لجمعية المعلمين الكويتية تاريخها العريق وسجلها الحافل بالعطاء والإنجازات، وهي كانت وما زالت تمثل نموذجاً نقابياً متميزاً لا على المستوى المحلي فحسب، وإنما العربي والدولي أيضاً، وهي تمثل المكان المناسب والخصب لاحتواء واحتضان أكبر شريحة مهنية عاملة، وذات رسالة سامية نبيلة ، وهي رسالة التربية والتعليم.
رئيس جمعية المعلمين الكويتية متعب العتيبي أكد في تصريح نقلته جريدة "الوطن الكويتية" ان الجمعية هي جهة مطلبية تتعامل مع قضايا منتسبيها بصورة مؤسساتية، بعيدا عن العشوائية واتخاذ الخطوات غير المدروسة في الحصول على حقوقنا المشروعة.
وطمأن العتيبي المعلمين والمعلمات خلال لقائه بأهل الميدان في فرع الجمعية بالمنقف امس الاول قائلا: «الكادر خط احمر لا يستطيع احد المساس به لانه جاء بقانون مشرع من قبل مجلس الامة».لافتا ان هناك مع الاسف من المستشارين الذين يعملون مع وزير التربية ووزير التعليم العالي يسعون ليلا ونهارا للمساس بالكادر من خلال طرح قضايا بين الفينة والاخرى، ولا هم لهم سوى الحسد والانتقام من المعلم.
وأضاف ان الجمعية تعمل على معالجة جميع القضايا التي طرحت على الساحة أخيرا، ولا يمكن ان نقبل بشروط الوزير احمد المليفي في ربط الترفيع بعدد الانصبة. مبينا ان عددا كبيرا من المسؤولين في المناطق التعليمية فضلا عن اهل الميدان يرفضون القرارات العشوائية التي تقر في مجلس الوكلاء من دون اي دراسة وافية ومستفيضة ومنها ما برز لاحقا قضية ربط الترفيع الوظيفي للمعلمين بعدد الانصبة.
يذكر أن جمعية المعلمين الكويتية من أقدم الجمعيات المهنية في دولة الكويت، حيث تم تأسيسها في يوم الأحد الموافق 24 أكتوبر 1962 وقد تم إشهارها بتاريخ 1963م وقد تعاقب على إداراتها نخبة من الرواد والتربويين على مدى السنوات السابقة وقد كان لكل منهم بصمة في مسيرتها الرائدة.