لطالما ركز مفهوم الإعاقة على قصور أداء الفرد الذي يظهر ضمن السياق الاجتماعي الذي يعيش فيه، وعلى السلبيات ونواحي الضعف الموجودة في الفرد، حيث درج بأن مفهوم الإعاقة له أساس صحي ينجم عنه ضعف في وظائف الجسد وبنيته، ومحددات النشاط، وتقييد مشاركة الفرد المجتمعية في سياق العوامل الشخصية والبيئية.

من جانبه اشاد سفير دولة الكويت لدى سلطنة عمان فهد حجر المطيري اليوم بالدور الانساني الكبير الذي تؤديه رحلة الامل في ابراز اهتمام دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا بفئة ذوي الاعاقات الذهنية وضرورة دمجهم في المجتمع.

وبين السفير المطيري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية "كونا" ان الرحلة التي وصلت الى سلطنة عمان  في اطار جولة تشمل 19 دولة تحمل هدفا نبيلا يشجع العالم على الاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع.

معربا عن تقديره وشكره للاشقاء في سلطنة عمان على حفاوة الاستقبال وعلى ما بذلوه من جهود طيبة وترتيبات امنية وادارية تساعد على انجاح برنامح رحلة الامل.

وأوضح  ان رحلة الامل تحظى بدعم ورعاية كريمة من سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح والحكومة وتهدف الى نشر الثقافة الصحية لفئة ذوي الاعاقة الذهنية في العالم اضافة الى ابراز دور الكويت الانساني والاجتماعي في هذا الجانب.

وشدد على ضرورة الاهتمام باحتياجات ذوي الاعاقات الذهنية ومساعدة اولياء الامور على تطوير قدرات ابنائهم من ذوي الاعاقة الذهنية تمهيدا لدمجهم في المجتمع.

يذكر أن مفهوم الإعاقة العقلية تطور الآن ليركز على التفاعل المنتظم بين الفرد والبيئة التي يعيش فيها، وتقييم الشخص المعاق ضمن البيئة الذي ينتمي إليها والأخذ بالاعتبار أن تقديم الدعم الفردي له سوف يؤدي إلى تحسين أدائه الوظيفي.