أكدت المنظمة الحقوقية "هيومن رايتس ووتش" وجود "أدلة قوية عن استخدام النظام السوري لغاز الكلور في هجمات على ثلاث بلدات خلال نيسان الماضي.
وفق "هيومن رايتس ووتش، فقد أشارت الادلة الى أن "مروحيات الحكومة السورية ألقت براميل تحوي إسطوانات الكلور على ثلاث مدن في شمال سوريا في منتصف شهر نيسان"، وإتهمت مصادر المعارضة النظام بتنفيذ العديد من الهجمات مستخدماً الكلور، في حين أعلن التلفزيون الحكومي، أن "الجهاديين في "جبهة النصرة" شنوا هجوماً بالكلور."
وأكد ناشطون في المعارضة انه "تم القاء الكلور في براميل من طائرات الهلكوبتر" مشيرين الى ان "الحكومة السورية هي الجانب الوحيد في النزاع الذي يمتلك مروحيات وأنواع أخرى من الطائرات".
وذكرت المنظمة الحقوقية العاملة من نيويورك، انها "أجرت مقابلات مع شهود وعاملين في المجال الطبي، وتمتلك مقاطع فيديو للهجمات وصور فوتوغرافية لمخلفات الأسلحة"، ونقل البيان عن الاطباء الذين عالجوا الضحايا أنه "قتل على الأقل 11 شخصاً في هذه الهجمات وظهر على ما يقارب الـ500 شخص عوارض مرتبطة بالتعرض الى الكلور".