ذكرت تقارير اخبارية ان  المبنى العام للهيئة العامة لذوي الاعاقة الذي لا يناسب المعاقين نهائيا لا قلبا ولا قالبا، فالمبنى يقع في شوارع ضيقة للغالية والسلالم المؤدية الى المبنى كثيرة، اضافة الى المواقف المكتظة بالاصحاء والمصعد الذي يعاني تعطيلا مستمرا.
استياء متواصل ومستمر من فئة المعاقين في الكويت حول هذا المبنى «التعيس» الذي قضى الدهر عليه ويزيد معاناتهم معاناة.

من جهته ، وعد وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء المهندس عبدالعزيز الابراهيم وفد نقابة هيئة المعاقين أمس الأول بتسليم مبنى الهيئة الجديد في حولي (مدرسة هدى شعراوي سابقا) 18 يونيو المقبل.
وقال أمين سر النقابة حسين العجمي، في تصريح لـ«الجريدة» أمس عقب لقائه الابراهيم، إن الوزير أكد حرصه على أبناء الكويت من المعاقين، مشيرا إلى أن «الأشغال» تحرص على توفير الإمكانات بمبنى هيئة المعاقين الجديد، لتلافي المشاكل التي كان يشتكي منها المعاقون في المبنى السابق.
وأضاف ان النقابة قدمت للوزير بعض ملاحظاتها على أعمال المقاول، منها عدم وجود أجهزة كمبيوتر وبوابات إلكترونية للمبنى، وتليفونات أرضية لتسهيل عمل موظفي الهيئة، وتلك الأجهزة تأتي ضمن العقد المتفق عليه بين المقاول والوزارة، مشددا على ان اللقاء مع الإبراهيم كان مثمرا، حيث وعد بتلافي كل الملاحظات، وتوفير سبل الراحة للمعاقين.