وجهت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتين الى رئيس مجلس الامن والآمين العام للأمم المتحدة جاء فيها "مدينة حلب تتعرض منذ 9 أيام الى عقاب جماعي وحصار غير أخلاقي تفرضه المجموعات الإرهابية نتيجة قطعها الكامل للمياه عن 3 ملايين من سكان المدينة"
اضاف البيان "قطع المياه عن أهالي مدينة حلب جاء عقاباً لهم على رفضهم وجود المجموعات الارهابية المسلحة في مدينتهم ورفضهم الجرائم التي ترتكبها هذه المجموعات ضد المدنيين"
واعتبرت الخارجية ان منع المياه عن سكان حلب جاء كعقاب جماعي يضاف إلى الجرائم التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة ضد سكان المدينة
واضافت "إن إصرار بعض الجهات الآممية على تجاهل مسؤولية الارهاب عن نشوء الاحتياجات الإنسانية وتفاقمها وتعاملها بشكل انتقامي ومسيس مع الاوضاع الإنسانية في سوريا بجانب مبادئ الحياد والنزاهة التي ينبغي أن تحكم عمل هذه الجهات
واعتبرت ان تجاهل الجهات الآممية عن الارهاب يشجع المجموعات الإرهابية على الاستمرار بجرائمها بفضل الدعم المباشر والتغطية السياسية التي تتلقاها من الدول المتورطة بسفك دم السوريين