تعتبر استقالة وزير الاوقاف والعدل نايف العجمي من الامور المثيرة للجدل لا سيما مع تضارب الانباء حولها و تزامنها مع مرضه و اتهامات امريكية له بالتبرع للارهاب و خروجه من قاعة عبدالله السالم اثناء التصويت على شطب الاستجواب المقدم من النواب حسين القويعان و عبدالكريم الكندري و رياض العدسامي لسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
واليوم قالت القبس الكويتية ان اهم اسباب اصرار العجمي على الاستقالة هو عدم قناعته مع بعض التوجهات الحكومية، خصوصا في عملية التصويت داخل جلسات مجلس الامة دون قناعته، ناهيك عن مطالبته بعدم التبرع لبعض الدول بالخارج علنا، ومنها سوريا، فضلا عن الارهاق الذي يلازمه من مرض القولون الذي لم يتسن له علاجه عندما كان في لندن اخيرا بعد ان عاد للرد على اتهامه بدعم الارهاب.
واضاف ان الوزير العجمي اجتمع مع المسؤولين في الاوقاف والعدل وحثهم بالقول «اتقوا الله في وطنكم وعملكم وضعوا مصلحة الوطن في اعينكم بعيدا عن اي انتماء او مصلحة شخصية وانصفوا المظلوم وافتحوا ابوابكم للجميع».
يذكر ان تحركات دبلوماسية كويتية عبر وزارة الخارجية اوضحت الصورة للجانب الامريكي حول الاتهامات بتورط العجمي بدعم الارهاب.