أفادت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن "جمهورية المانيا الاتحادية انضمت الي جوقة البلدان التي تحاول عرقلة الانتخابات الرئاسية في سوريا لكونها طرفا في ما تعانيه سوريا عبر دعم المجموعات الارهابية المسلحة وتمويلها وتسليحها بهدف تدميرها وشعبها والنيل من قرارها".
وأضافت في بيان: "مرة اخرى على اعضاء هذه الجوقة ان يعلموا ان سوريا دولة مستقلة وذات سيادة وقرارها ينبع من ارادة شعبها ووفقا لأحكام دستورها وقوانينها والوطنية. وليس مستغربا ان يزداد غضب هذه الدول وتآمرها من انتصارات الشعب السوري وانجازات قواته المسلحة فظهر ذلك باتخاذها القرار بمنع المواطنين السوريين المقيمين على اراضيها من ممارسة حقهم الدستوري بالاقتراع في سفارة بلدهم في تلك الدول وفقا لقواعد القانون الدولي".
وتابعت: "يكفي ان ننوه بأنه أثناء مناقشة تقرير الارهاب في بداية هذا الشهر، جرت الاشارة الى ان المقاتلين الاجانب في سوريا أتوا من 70 بلدا وان قسما كبيرا منهم من دول الاتحاد الاوروبي".
وختمت: "ان اجراء الانتخابات الرئاسية مرتبط بالدستور السوري فقط وليس بأي شيء سواه وتخضع لارادة الشعب السوري وصوته الذي سيدلي به في صندوق الاقتراع بحيث يحدد الشعب السوري بكامل حريته وارادته من سيقوده في المرحلة المقبلة غير آبه بكل العقبات التي يحاول البعض وضعها في طريق هذا الشعب الذي صمد لأكثر من ثلاث سنوات".
وكالات