![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
مسلسل الاهمال لازال مستمرا في أركان بعض الادارات الكويتية، مما يستدعي الوقوف بحزم وشدة أمام هذه التصرفات التي ان تركت على حالها سئؤدي حتما في يوم من الأيام الى مشاكل متعددة وكبيرة.
كارثة جوية مؤكدة نجت منها الكويت مساء أمس الأول، بعدما أوشكت طائرتان أن تتصادما نتيجة إهمال برج مراقبة المطار في توجيه حركة الطائرات.
وقالت مصادر في الإدارة العامة للطيران المدني لـجريدة "الجريدة الكويتية" إنها فتحت تحقيقاً مع طاقم برج المراقبة في مطار الكويت الدولي بشأن شكوى مقدمة من قائد طائرة "الميدل إيست" التابعة للخطوط الجوية اللبنانية، مفادها أن برج المراقبة كاد أن يتسبب له في حادث خطير وكارثة من خلال إعطائه إذناً بالهبوط، تزامناً مع إقلاع طائرة أخرى تابعة للخطوط الكويتية.
من جانبه أشار قائد الطائرة اللبنانية، في شكواه، إلى أنه فوجئ لدى البدء في الهبوط بوجود طائرة كويتية تستعد للإقلاع على المسار نفسه، الأمر الذي اضطره إلى معاودة الإقلاع تجنباً للكارثة المؤكدة التي كانت ستحصل إذا استمر الهبوط.
فريق برج المراقبة نفى في التحقيقات الأولية معه شكوى قائد "اللبنانية"، حيث ادّعى الفريق أنه أعطى أوامره لطائرة "الكويتية" بالإقلاع، لا لطائرة "الخطوط اللبنانية" بالهبوط، معتبراً أن قائد طائرة "الميدل إيست" التبس عليه الأمر واعتقد أن التعليمات موجهة إليه وتصرف على هذا الأساس.
وأكد المصدر أن قائد "اللبنانية" تمسك بما جاء في شكواه، مطالباً بالعودة إلى تسجيلات برج المراقبة، محذراً من "محاولات طمطمة الحادثة".
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)