أكد رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور أن أمن المنطقة العربية بات مرهونا بدعم اقتصاديات دولها الفقيرة على غرار ما فعلت الدول الأوروبية الغنية مع جيرانها الفقراء.
وأشار النسور إلى ان "دول أوروبا الغنية مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا التي ضخت المليارات من الدولارات لدعم اقتصاديات جيرانها الفقراء ليس نوعا من الإحسان الخيري بل أنها تريد من وراء ذلك أن يكون بيتها ومحيطها آمنا أي أن الوحدة الأوروبية هي الدفاع عن الذات".
كما دعا النسور صندوق النقد الدولي إلى ضرورة أن يمزج بين سياساته المحاسبية و"نكهة" اجتماعية للنظر في أحوال الفقراء والعاطلين والأفراد المهمشين.
ومن جهة أخرى، لم يستبعد وزير بارز في الحكومة الأردنية، في حديث صحافي، "وقوف النظام السوري أو الجماعات السلفية القريبة من تنظيم "القاعدة" وراء هاتين السيارتين اللتين دمرهما الطيران الاردني وجد بداخلهما كميات كبيرة من المواد المهربة، وأن يكون الهدف منها تنفيذ عمليات ما داخل الأرض الأردنية".
ولفت الوزير الى ان "السلطات الأردنية تواجه أخطاراً حقيقية، سواء من النظام السوري أو من الجماعات السلفية المتطرفة، التي يتعاظم دورها ونفوذها على حدودنا الممتدة مع سوريا".
