امست الكويت على اعتصام جديد ، وذلك في اطار سلسلة الاضرابات التي اصبحت روتيناً يومياً في البلاد وهو ما يدل على سوء الاوضاع في بعض القطاعات بالدولة وضرورة اعادة النظر في القوانين والتشريعات التي تحمي حقوق المواطنين والوافدين وكل من تطأ قدمه هذه الارض الطيبة والتي من الله عليها بالنعم والخيرات.

و ذكرت جريدة الراي الكويتية انه قرابة 400 هندي اضربوا أمام سفارة بلادهم لعدم صرف الشركة التي يعملون بها لرواتبهم منذ ثلاثة اشهر وتخفيض رواتبهم من 400 دينار إلى 290 ديناراً كويتياً وذلك صباح امس.

وعبر بعض المضربين عن آلامهم فقالوا  أن الشركة التي تعاقدوا معها للعمل كممرضين في منطقة الصباح الصحية التابعة لوزارة الصحة قد تأخرت عن صرف رواتبهم لاكثر من ستة اشهر وعندما اعتصموا في المرة الاولى تعهدت الشركة بدفع الرواتب بوقتها وتحديدها بـ 400 دينار واضافوا أن الشركة نقضت تعهدها وقللت من الرواتب حيث صرفت 290 ديناراً منذ ثلاثة اشهر ولم تفلح المطالب بصرف أي رواتب بالرغم من حاجتنا الماسة لها.

واشار المضربون أن السفارة استدعت مندوب الشركة على امل تحقيق المطالب وصرف رواتبنا كما هي وقد وعد المندوب بانهاء المشكلة مهددين بان لا عمل دون راتب.

يذكر ان وزارة الصحة ضمن اكثر الوزارات انفاقاً على التنمية وفق احدث التقارير الصادرة عن ديوان المحاسبة و هو ما يتطلب ايدي عاملة كثيرة لاستيعاب الوظائف المتوقع توفيرها.