بحسب القانون فانه من المفترض ان يتم تسليم مشروع جامعة صباح الاحمد في العام المقبل ولكن كعادة المشاريع في الكويت فانه يعاني من تأخير وصل الى 6 اعوام عن المدة المحددة ،  و ذكر وزير التربية والتعليم العالي احمد المليفي انه من الصعب ان ينجز المشروع كاملا في عام 2020 و انه اذا ما انتهى في هذا الوقت فهذا امر جيد ولكن  في اواخر عام 2019 من الممكن ان ينتهي دون الحرم الطبي وفي حال ارادوا انشاء حرم الطبي سيتأخر عن العام المذكور، وبالنسبة لفصل الحرم الطبي عن جامعة الكويت فان هذا الأمر واحد من قرارات الدولة وليست قرارات جامعة ولايوجد شيء جديد بهذا الخصوص.

وأكد عميد كلية العلوم بجامعة الكويت د. جاسم محمد الحسن أن الشعب الكويتي وجامعة الكويت ممثلة بأساتذتها وطلبتها سيكونون فخورين بمشروع مدينة صباح السالم الجامعية كصرح وطني عظيم، متوقعاً أن يتم تسليم مبنى كلية العلوم الجديد في الموعد المحدد وفقاً لما لمسه من عمل دؤوب في المواقع الانشائية لمرافق الكلية، وما تتسم به الفرق العاملة في الموقع من جدية وحماس.

جاء ذلك خلال زيارة وفد ادارة وأعضاء هيئة تدريس كلية العلوم بجامعة الكويت لحرم صباح السالم الجامعي، وذلك للتعرف على مراحل انجاز المشروع ومعاينة سير العمل في موقع الكلية الجديد بالحرم.

وقال الحسن بحسب القبس الكويتية : «سعدنا جداً بما رأيناه في هذا المشروع العظيم، وأن ما تميزت به زيارة وفد كلية العلوم لحرم صباح السالم الجامعي هو دحضها لكافة الاشاعات التي تتناقلها بعض وسائل الاعلام وبعض الأفراد حول تأخر المشروع»، واصفاً ما شاهده الوفد من جهد وتخطيط وتنفيذ وانشاء بالعمل العظيم جداً.

وأضاف الحسن أن أفراد أسرة كلية العلوم الذين زاروا مباني الكلية في مدينة صباح السالم الجامعية شعروا بأن هذا المبنى هو بيتهم القادم، مؤكداً أن الخصوصية التي تمتاز بها كلية العلوم في جامعة الكويت ترجمت في تفاصيل المبنى الجديد والضخم للكلية.

ورأى أنه بالرغم من حالة الاحباط التي باتت تتنامى في أوساط المجتمع الكويتي وكذلك جامعة الكويت التي تعتبر جزءاً من المجتمع، فان الانجاز الذي عايناه اليوم أمر يثلج الصدر ويرفع المعنويات، معتبراً أن كل من ينتقد ويطلق الروح السلبية في تذمره سيخجل من نفسه اذا ما قام بزيارة المشروع ومعاينة العمل والانجاز والجهود المبذولة على أرض الواقع.

يذكر ان مساحة الأرض تبلغ 6 مليون متر مربع إلى الجنوب الغربي من مدينة الكويت و يجري تنفيذ المدينة الجامعية الجديدة بحيث تضم جميع كليات ومرافق الجامعة في حرمين منفصلين أحدهما للطلاب والآخر للطالبات لتستوعب عدد  40 ألف طالب وطالبة.