قديما قيل لكل داء دواء ولكن لفيروس "كورونا" قول آخر حيث لايزال يسجل اصابات وحالات وفيات بين الحين والآخر دون رادع علاجي مخصص له.
وذكرت وزارة الصحة الكويتية بأن فيروس (كورونا) المسبب لمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية والذي سجلت اصابات متعددة به حول العالم أحد الامراض الخطيرة حاليا وذلك لعدم وجود علاج نوعي مخصص له.
وذكر تقرير للوزارة بثته وكالة الأنباء الكويتية «كونا» انه يمكن للفيروس الاحتفاظ بفعاليته وقدرته الامراضية خارج جسم الانسان لمدة ستة أيام في حال وجوده ضمن بيئة سائلة وثلاث ساعات على الأسطح الجافة.
وبحسب آخر احصائية لمنظمة الصحة العالمية في 24 ابريل الماضي يقول التقرير انه قد تم تشخيص 254 حالة مؤكدة حول العالم توفي منها 93 حالة وكانت السعودية في الطليعه حيث كانت الأكثر تسجيلا بالاصابة به وتركزت معظمها بمنطقتي الاحساء وجدة وجاءت الامارات ثانيا في وقت لوحظ ان أغلب الحالات المصابة بالفيروس لاسيما بالسعودية هي بين الذكور.
في نفس السياق بينت وزارة الصحة ان ثلاث حالات شخصت في الكويت فقد اكدت انها ومنذ ظهور المرض وهي تعمل على وضع وتطبيق بروتوكولات واجراءات التعامل الفني الواجب اتباعها وعمل دورات تدريبية للأطباء والفنيين بالقطاعين العام والخاص مؤكدة على حرصها على متابعة آخر المستجدات بخصوص المرض اقليميا وعالميا بالتنسيق مع المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية الاخرى والعمل على تعميمها على الجهات المعنية بالوزارة.
وذكرت وزارة الصحة انها شكلت لجنة فنية لمكافحة (كورونا) تشمل أعضاء من التخصصات الفنية المتعلقة بمختلف جوانب مكافحة المرض مضيفة انها دعت ايضا بعض المختصين من خارج اللجنة بغية الاستعانة بآرائهم بشأن الاجراءات المتخذة لاعداد بروتوكول متكامل عن اجراءات مكافحة هذا المرض.
