قتل ما لا يقل عن 50 عنصراً من القوات النظامية على الأقل بعد نسف مقاتلين معارضين لفندق أثري في حلب القديمة في شمال سوريا، تستخدمه القوات النظامية كمركز عسكري، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بريد إلكتروني: "سمع دوي انفجار في حلب القديمة، تبين أنه ناتج عن تفجير الكتائب الإسلامية كمية كبيرة من المتفجرات في نفق حفروه أسفل فندق الكارلتون الأثري الذي تتخذه قوات النظام مركزاً لها".
من جهته، أشار التلفزيون الرسمي السوري إلى أن "إرهابيين استهدفوا بتفجير ضخم فندق الكارلتون في المدينة القديمة، ما أدى إلى تدميره بالكامل وتدمير عدد من الأبنية الأثرية المجاورة".
وتبنت "الجبهة الإسلامية" التفجير، وهي أحد أبرز التشكيلات المقاتلة ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وقالت في بيان نشرته على حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، "نسف مجاهدونا صباح اليوم ثكنة فندق الكارلتون في حلب القديمة وعدة مبان محيطة به".
وعرضت الجبهة شريطاً مصوراً للتفجير الضخم الذي أدى إلى قذف كتل كبيرة من الأتربة والحجارة على ارتفاع عشرات الأمتار في الجو، وتصاعد كميات هائلة من الغبار. كما يظهر الشريط في لقطات أخرى، سحب الغبار وقد غطت مساحات واسعة فوق حلب، تزامناً مع سماع أصوات إطلاق رصاص غزير.