تترقب الاوساط المهتمة بالشأن السياسي الكويتي نتائج الاستقالات التي تقدم بها خمسة نواب من مجلس الامة ، ومن المتوقع ان يتبعها تحركاً شعبياً للتعبير عن الغضب من ما آلت اليه الاوضاع عقب شطب استجواب رئيس الحكومة.
قال رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم انه اتخذ الاجراءات اللائحية بشأن التعامل مع الاستقالات النيابية المقدمة من مجموعة من النواب مضيفا أن دوره كرئيس للمجلس يتمثل في عرض الاستقالات في أول جلسة بعد عشرة أيام على تاريخ تقديمها.
وذكر الرئيس الغانم بحسب "كونا" ردا على أسئلة الصحافيين في مجلس الامة اليوم بشأن تلك الاستقالات انه أحال الاستقالات النيابية الى مكتب المجلس لاخذ الرأي مشيرا الى أن القرار للمجلس بحسم الاستقالات.
وكان الغانم قد أعلن في الاول من مايو الجاري تسلمه رسميا استقالات مسببة للنواب رياض العدساني والدكتور عبدالكريم الكندري والدكتور حسين القويعان من عضوية مجلس الامة قبل أن يتسلم في الرابع من الجاري استقالتي النائبين علي الراشد وصفاء الهاشم.
ومن المتوقع في حال الموافقة على الاستقالات فانه سيتم اجراء انتخابات تكميلية.