تطلق الكويت على أرضها أول مهرجان للأغنية المحلية ، الهدف من اقامة هذا المهرجان ليس ربحياً، وانما اكتشاف ودعم الأصوات الجميلة، الى جانب الكتّاب، والملحنين، فالكويت تزخر بالكثير من المواهب الفنية التي تستحق الاهتمام وتسليط الضوء عليها، وكسر الحاجز ما بين المطرب والغناء على المسرح،.

واندثرت الاغنبة الكويتية في السنوات الاخيرة وتسعى  رئيسة مبادرة النوير الايجابية الشيخة انتصار سالم العلي الصباح الى احيائها حيث اعلنت  ان التسجيل في مسابقة مهرجان الاغنية الكويتية سيكون ما بين 17 و22 مايو الجاري مبينة انه يستهدف تعزيز المواهب الشبابية بما يواكب الساحة الغنائية الوطنية الحديثة والقديمة.
وقالت الشيخة انتصار وهي رئيسة المهرجان في تصريح صحافي اليوم ان من شان المهرجان ان يواكب اغنيات الوطن الجديدة مع احياء الاغاني القديمة لمواصلة المشوار والعطاء وايجاد جيل جديد قادر على العمل على رقي الاغنية الكويتية وعودتها بقوة الى الساحة الغنائية الخليجية والعربية.
واضافت ان المهرجان يعد فرصة للمواهب الجادة لحمل لواء الاغنية الكويتية مبينة ان المسابقة تنقسم الى اقسام عدة منها الاغاني الجديدة الكاملة والقديمة المطورة من الفلكلور الكويتي القديم والغناء والالحان والكلمات والتوزيع الموسيقي لافتة الى ان الاقسام لا تقتصر على الافراد بل متاحة للفرق ومنها الفرق الموسيقية او الشعبية او التي تعتمد على الاداء الجماعي .
واوضحت ان عملية تحكيم الاصوات ستستغرق ما بين خمسة وعشرة ايام بحسب عدد المتقدمين للمسابقة مشيرة الى الشروط الواجب توافرها في المتسابق وهي ان يكون متزنا ولديه الجرأة الكافية لتقديم افضل ما لديه من اداء امام لجنة التحكيم مع مراعاة سنوات خبرة المتقدم من قبل لجنة التحكيم ويمتلك صوتا ذا طبقة جيدة.
وذكرت الشيخة انتصار ان المتسابق يجب ان يكون مثقفا ولديه المام بالتراث والاغاني الحديثة وان يجيد لفظ الاحرف والكلمات ومخارج الحروف ولديه صوت مميز واداء متقن ويغني بشخصيته ولا يقلد احد النجوم.
من جانبه قال رئيس اللجنة المنظمة العليا للمهرجان الفنان طارق محمد ان الكويت زاخرة بالمواهب الشبابية مبينا ان المهرجان سيقام سنويا دعما لهذه المواهب وابراز مواهبتهم واخراجها للنور وتوفير السبل المناسبة لعرض اعمالهم للجمهور في ابهى صورة تليق بالكويت.