![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
تسببت موجات البرد القارس الذي تعرضت له الولايات المتحدة الأمريكية وكندا الأسبوع الماضي وما صاحبه من رياح شديدة البرودة وما يعرف باسم الدوامات القطبية بتجمد مياه شلالات نياغارا.
وأثّرت موجات البرد الأسبوع الماضي على أكثر من 240 مليون شخص بالولايات المتحدة الأمريكية وجنوب كندا، وتستمر هذه الموجة حتى منتصف الأسبوع المقبل حين يبدأ ذوبان الجليد مع نهاية شهر يناير/ كانون الثاني الحالي.
فقد سجل البرد في منطقة الشلال رقما قياسيا يوم الثلاثاء الماضي حين انخفضت الحرارة إلى -19 درجة مئوية، وأعطت الرياح الباردة إحساسا بدرجات تقارب -30 درجة مئوية، إلا أن ذلك لم يمنع السياح من زيارة المنطقة والتقاط الصور للظاهرة الفريدة التي يصعب حدوثها في الأحوال العادية، ومن المنتظر طبقا لهيئات البيئة في كندا أن تنخفض درجات الحرارة يوم السبت القادم حتى -45 درجة مئوية.
وتبين الإحصائيات التاريخية أن برودة الجو عام 1848 تسببت بتجميد مياه النهر أعلى الشلالات، مما تسبب بتكون ما يشبه السدود الثلجية التي منعت المياه لثوان من السقوط.
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)