(أ ش أ) - أكد كريستيان فانسون مدير معامل الجلادة والجيوفيزياء الأرضية فى جامعة "جوزيف فورييه" بمدينة الجرونوبل الفرنسية، أن ارتفاع درجات الحرارة ليست هى الوحيدة المسئولة عن انهيار الكتل الثلجية من فوق قمة جبال "إفرست" والتى تسببت فى دراما دموية بمقتل 16 من المرشدين النيباليين فى 18 إبريل الماضى، والتى لم تحدث منذ تسلق قمة إفرست التى يصل ارتفاعها إلى 8848 مترا منذ عام 1953، وإنما ترجع أيضا إلى الرياح الموسمية الهندية التى أدت إلى تطاير كتل الثلج.
وترى مجموعة الخبراء أن هناك انهيارات أخرى سوف تقع بداية من هذا العام وحتى نهاية هذا القرن، نتيجة الرياح الموسمية الهندية، كما أن هذه الثلوج تذوب مما يخفض سمك هذه الكتل الثلجية بحوالى 15 سنتميترا، منذ الفترة من 1999 حتى 2011 مقابل 1 .1 متر من الطبقات الثلجية التى تفقد سنويا من فوق جبال الألب، وأن هذه الانهيارات سوف تتضاعف بسبب التغيرات المناخية وارتفاع درجة الحرارة.