طغت أزمة الاستقالات الأخيرة على كل الاحاديث السياسية، سواء على مستوى النواب أو المواطنين، وأصبح لا صوت يعلو على أزمة الاستقالات.
واتساقا مع الأحداث الحالية عقد النائب د- خليل عبدالله في منزله أمس لقاء نسائي نقلته قناة "الكوت" تكلم فيه عن أخر المستجدات السياسية وعلى رأسها أزمة الاستقالات الأخيرة.
وقال الدكتور خليل ان هناك استجوابات كثيرة قدمت لرئيس الوزراء في الفترة الأخيرة، ولكن الاستجواب الأخير أخذ طابعا خاصا بسبب شطبه كليا من جدول الأعمال، وهو ما جعل مقدمي الاستجواب يستقيلون اعتراضا على هذه الخطوة، وتبعهم نائبان آخران في الاستقالة، مع تواتر أنباع عن وجود عضوين أو ثلاثه يبحثون الاستقالة.
وأضاف عبدالله أن كل الخيارات مفتوحة بالنسبة له، ولكن عندما يقرر تقديم استقالته، يجب ان تكون الاستقاله فاعله، وان يكون هدفها مصلحة البلد وتقويم الاداء والمسار داخل المجلس والحكومة، وليس استهدافا لرئيس وزراء أو رئيس مجلس أو غيرهم.
وأكد عبدالله انه سيتقدم باستقالته متى شعر أنها مجدية وتحقق النتائج المرجوة منها وتصب في الصالح العام.
يذكر أن عدد النواب المستقيلين بسبب أزمة استجواب رئيس الوزراء وصل إلى 5 نواب، مع تواتر أنباع بين الحين والآخر عن وجود نواب آخرين ينوون الاستقالة.