صرح رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم في اكثر من مناسبة ان المجلس الحالي يتحمل تبعات المجالس السابقة لا سيما الاخطاء وتراكم مقترحات القوانين ، ويبدو انه من خلال التصريح وجد نفسه ام معضلة الاولويات.
واكد اليوم ان لقاء عدد من أعضاء مجلس الامة بكل من وزير الدولة لشوؤن مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله الصباح ووزير المالية أنس الصالح اليوم "هو استكمال للقاءات التي عقدها ممثلو السلطتين منذ بداية الفصل التشريعي الحالي للتنسيق بشأن أولويات واعمال المجلس خلال الفترة المقبلة".
وأضاف الغانم في تصريح للصحافيين في مجلس الامة "ان اجتماع اليوم النيابي الحكومي استمرار للقاءات السلطتين للتنسيق حول الاولويات والقوانين التي ستناقش في الجلسات المقبلة".
وأوضح أن عددا من النواب طلب لقاء الوزراء لمناقشتهم وبحث عدد من القضايا "وتم ذلك خلال هذا الاجتماع الذي عقد اليوم بحضور وزير الدولة لشوؤن مجلس الوزراء ووزير المالية استكمالا للقاءات السابقة بين اعضاء السلطتين".
وذكر انه تم تكليف بعض النواب متابعة بعض الملفات والقضايا المرتبطة بأعمال السلطتين للتنسيق حولها في دور الانعقاد الحالي مبينا "ان العمل منذ بداية الفصل التشريعي وحتى اليوم يسير بوتيرة مستمرة".
يذكر ان الغانم نقل ثقة سمو الامير بالمجلس و استمراره وعدم امكانية حله بالرغم من موجة الاستقالات التي حدثت مؤخرا!.