أشار مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إلى أن "رفع الإدارة الأميركية مستوى تمثيل المعارضة السورية في أميركا من مكتب تمثيل عادي إلى بعثة أجنبية في العاصمة واشنطن، يعد خطوة ولكن ليس بمثابة إعتراف بالائتلاف كممثل شرعي وحيد للشعب السوري وبمثابة حكومة في المنفى".
وفي السياق ذاته، أشارت المستشار الإعلامي للائتلاف الوطني بهية مارديني إلى أن "برنامج زيارة رئيس الإئتلاف أحمد الجربا إلى واشنطن طويل وحافل ومهم ومن خلاله مؤتمرات صحافية"، لافتةً إلى ان "الوفد سيعقد لقاءات مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري و مسشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس، إضافة إلى لقاءات مع أعضاء في الكونغرس بما فيهم لجان العلاقات الخارجية والخدمات المسلحة، وقادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي وزيارات لمراكز أبحاث وإحدى الجامعات الأميركية".
ومن جهته، أشار عضو الائتلاف الوطني المعارض وممثله في أميركا نجيب الغضان إلى ان "مسؤولين أميركيين أبلغوا قيادات في معارضة أنه سيجري خلال زيارة الجربا إلى واشنطن الإعلان عن تقديم دعم عسكري لكتائب المعارضة المعتدلة من قبل الإدارة الأميركية"، لافتاً إلى ان "وجود رئيس هيئة الأركان في الجيش الحر في عداد الوفد سيساعد في الدخول بقضايا ميدانية تفصيلية وإطلاع المسؤولين في الولايات المتحدة على المجريات الحقيقية لما يحدث في سوريا".
كما شدد على أن "وفد المعارضة سيطالب الأميركيين بتقديم سلاح نوعي يغير الميزان العسكري على الأرض مثل مضادات الطيران والدروع".