وزارة التعليم العالي تستقطب اهتماما شعبيا وسياسيا واسعا، لأهميتها الكبيرة ولكونها ترتبط ارتباطا تاما بمستقبل أكبر شريحة في المجتمع الكويتي ألا وهي شريحة الشباب، ومن خلال مخرجاتها يتحدد مستقبل البلد من حيث التطور والازدهار في عالم يعتمد العلم والمعرفة اساسا لانطلاقه وتقدمه.

طرح النائب الدكتور خليل عبدالله سؤالا برلمانيا على وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي بشأن بعثات طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي.

جاء نص السؤال كالتالي:

1-ما هي الأسس والمعايير المعتمدة حسب اللوائح والقوانين لابتعاث الطلبة الخريجين لديكم؟

2- تزويدي بكشف للمبتعثين من قبل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عن العامين الدراسيين (2012 – 2013) و (2013 – 2014) يتضمن أسماء ودرجات الحاصلين على المراتب الأولى في دفعة تخرجهم مع تحديد تاريخ ابتعاثهم وتبيان المدة التي قضوها ما بين سنة التخرج وسنة الابتعاث.

3- ما هي أسباب تأخر البعثات الدراسية المقررة حسب اللوائح والقوانين للحاصلين على المرتبة الأولى على دفعة تخرجهم ؟ حيث ثبت لدينا أن أحد الطلبة الخريجين لديكم – الطالب / حسين محمد ابراهيم البناي - والحاصل على المرتبة الأولى على دفعته بتقدير (3.53 العام) و (3.77 الخاص) في كلية التربية الأساسية تخصص التربية الفنية ، لم يحصل على بعثة دراسية رغم مضي سنة وأربعة أشهر تقريباً على تخرجه من الكلية، فما هي الأسباب ومن يتحمل مسئولية مضيعة كل هذا الوقت ومستقبل الطالب الدراسي؟

جدير بالذكر بأن وزارة التعليم العالي شهدت اعتصام عشرات من الطلبة الحاصلين على شهادات جامعية من الخارج، وقد طالبوا باعتصامهم عدم ادخالهم في اختبارات لتقييم المستوى، ومن جهة أخرى أكد وزير التربية والتعليم العالي في مناسبة سابقة عن تخصيص 6000 مقعد للطلبة في جامعات اوروبية وامريكية.