تمكنت الجهود الحثيثة لجهات حكومية و نيابية و شعبية من ازالة سكراب امغرة بعد اصطدام قوي بملاك الكراجات ، وبعد نقله بعيداً عن العوائل التي تقطن منطقة سعد العبدالله الى موقعه الجديد في النعايم بدأت الجهات المتخصصة في بحث الاستفادة من الموقع القديم في امغرة نظرا لاهميته.

من جانبها اكدت الامين العام للجمعية الكويتية لحماية البيئة وجدان العقاب هنا اليوم حرص الجمعية على متابعة موقع (سكراب امغرة) بعد ازالته ووضع رؤيتها الخاصة بهذا الموقع للتحذير من الاخطار البيئية المحتمل حدوثها في المستقبل.
واضافت العقاب لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الجمعية نظمت الليلة الماضية يوما بيئيا لعرض التداعيات البيئية والأمنية لمرحلة ما بعد ازالة (سكراب امغرة) بمشاركة مديرية امن محافظة الجهراء والادارة العامة للاطفاء وثانوية محمد المهيني برعاية جمعية سعد العبدالله التعاونية.

واشادت باللجنة التنسيقية المشكلة من لجنة ازالة التعديات على املاك الدولة والهيئة العامة للصناعة لتنفيذها مؤخرا قرار ازالة السكراب حرصا منها على تفادي المخاطر البيئية المحتمل وقوعها مستقبلا.
وحول المخاطر التي يتسبب بها موقع (امغرة) اشارت الى انها تتمثل في افتقاره لابسط اشتراطات الامن والسلامة ووجوده بحالة فوضوية وتلويثه الأرض والتربة.
وبينت العقاب خلال ندوتها التي ألقتها خلال فعاليات اليوم البيئي حول (التداعيات البيئية لموقع سكراب امغرة) ان الجمعية دعت في مناسبات عدة الى تسليط الضوء على الاضرار المترتبة على توسط مدينة سعد العبدالله للعديد من المواقع ذات الطابع الصناعي والتي تثقل بيئة المنطقة بالملوثات الضارة وتؤثر سلبا على جودة الهواء والتربة.
واضافت ان تلك المدينة يحدها من الجنوب سكراب السيارات وسكراب المواد الانشائية ومصانع الاسمنت والطابوق ومن الغرب موقع (رحية) لتجميع الاطارات ومن الشرق ادخنة محطة الدوحة.
واكدت ان الجمعية ساهمت من خلال اجتماعاتها مع المجلس البلدي قبل اعوام عدة وكثير من الجهات المعنية في وضع رؤيتها لطريقة ادارة موقع (رحية) للاطارات بطريقة آمنة والدعوة الى تجهيز موقع (السالمي) لنقل الصناعات الآلية بعيدا عن المواطنين.
يذكر ان مدينة سعدالعبدالله  من المدن الحديثه وتمتد على مساحة كبيرة وتضم  5900 وحدة سكنية حكومية .