لم يتقدم أي نائب باستقالته عقب مرور عدة ايام على الاستقالات الخمسة التي تقدم بها أعضاء مجلس الأمة رياض العدساني وعبدالكريم الكندري وحسين القويعان وعلي الراشد وصفاء الهاشم، وفيما يبدوا بأن النية قد عقدت عند أغلبيتهم الاستمرار في المجلس لحين ظهور ما يستجد من أمور سياسية، قد تعيد التفكير بشأن تقديم مزيد من الاستقالات.

أكد النائب د. عبدالحميد دشتي  أن بورصة الاستقالات النيابية أغلقت، والمؤشرات وفقاً لقراءتنا تشي بذلك، وسينحصر التعاطي مع الاستقالات الخمس التي قدمت أخيرا، واضاف دشتي " انحسار الاستقالات يدلل على إيمان النواب بدستورية الاجراءات وسلامة كل ما تم في الجلسة الماضية لمجلس الأمة، واستجواب سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، واطمئنان النواب الى استقرار الأمور، خصوصا بعدما تفضل به سمو الأمير حين حمّل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أمانة وطلب منه أن يوصلها الى الشعب الكويتي، ومفادها أن لا نية لحل مجلس الأمة، وأن محاولة زعزعة الاستقرار ستفشل، مع دعوة سموه النواب الى الإنجاز والتعاون مع السلطة التنفيذية في تحقيق تطلعات وآمال المواطنين".

وذكر دشتي "لقد قمنا باستطلاع واستمزاج آراء النواب الذين كان يخشى التأثير عليهم، والواضح أن باب الاستقالة اغلق، وهذا عهدنا بالنواب الاحرار وهو ما كنا نتوقعه، أن لا ترغيب ولا ترهيب ولا تأثير من أي جهة".