بات مصطلح دولة الرفاه متداولاً بين اوساط الشعب الكويتي فبينما تحذر الحكومة من قرب انتهاء دولة الرفاه يطالب المواطنون بتطوير الخدمات بما يتناسب مع الفائض السنوي للدخل الوطني.
و قال البنك الدولي في تقرير حديث إن أفضل قياس للرفاه المادي لسكان بلد ما هو قياس نصيب الفرد من الاستهلاك الفعلي - وهو قياس جميع أوجه الإنفاق في هذا البلد بما يفيد المواطن - وليس بقياس نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي.
وغابت الكويت عن المراكز العشرة الاولى ، حيث صنف البنك الدولي وفق هذا المقياس أعلى خمسة بلدان من حيث نصيب الفرد من الاستهلاك الفعلي، تتقدمها برمودا، وأميركا، وجزر كايمان، وهونغ كونغ، ولكسمبورغ على الترتيب.
بينما جاءت النرويج سادسا وسويسرا سابعا، ثم الإمارات ثامنا، تلتها كل من ألمانيا والنمسا في المرتبتين الــ 9 والــ 10 على التوالي.
جاء ذلك في تقرير البنك الدولي حول بيانات جديدة لبرنامج المقارنات الدولية منذ عام 2011، والتي شملت 199 اقتصاداً حول العالم.
يذكر ان الكويت وفق تصنيف دولي فانها تحتل المركز الرابع في قائمة اغنى دول العالم.