اصبحت منطقة جليب الشيوخ خطرأ يهدد الاسر الكويتية التي تعيش فيها بسبب ارتفاع معدلات الجريمة نظراً لغياب التخطيط السليم في تسكين العمال الاجانب مما يتسبب بفوضى عارمة من كافة النواحي.

واستغرب رئيس لجنة محافظة الفروانيه نايف السور التعطيل الحكومي لتثمين ما تبقى من قطع سكنية في منطقة جليب الشيوخ، خصوصا ان هذه المنطقة تحتضر ولا توجد نية لدى الحكومة لحلها.

وقال السور في تصريح صحفي هناك تخبط واضح ومصالح مشتركة ادت الى ايقاف مثل هذا القرار رغم الانتهاء من دراسته من جميع النواحي الفنية والقانونية في الجهات المختصه ومنها مجلس الوزرا، مشيراً الى ان المطلوب من الحكومة الافصاح عن النية المستقبليه تجاه منطقة جليب الشيوخ وطريقة الحل التي ستوضع لها في المستقبل.

وأكد انه من المعيب ان يعيش مواطن في منطقه اصبح 90 في المائه من سكانها عزابا ووافدين، اضافه الى انتشار الجريمة والمخالفات والتجاوزات فيها وسط غياب تام للجهات المسؤولة.

وتساءل كم مشروعا تنمويا حبيس الادراج، وكم خطة للنهوض بالدولة لم تر النور، وكم عدد العقول والطاقات الشبابية التي تم تسريبها من العمل في القطاع الحكومي بسبب المحسوبيات والمصالح الشخصية الضيقة؟، مؤكداً ان للفساد تأثيرا مباشرا على الجميع.

يذكر ان الحكومة تبنت مشروع المثلث الذهبي الذي يهدف لتطوير المنطقة واستغلالها بالشكل الامثل لكنها تراجعت وبعد ذلك ليصبح المشروع حبراً على ورق.