Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-05-04 14:10:00
عدد الزوار: 87
 
اللواء العلي: الحوادث القاتلة تضاءلت أكثر من خمسة أضعاف بسبب تواجد "الداخلية" في الطرق

تعاني الكويت من كثرة الحوادث المروية القاتلة، والمتسبب فيها على الدوام الروعة الزائدة لسائقي السيارات ولتجاوزهم السرعات المصرح بها قانونا، مما يجعل من الصعب عليهم التحكم في قيادة سياراتهم إذا حدث أمر طارئ  أو عطل فني اثناء القيادة.


ذكر وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالفتاح العلي، ان "قضية المرور ليست حكرا على قطاع او وزارة معينة لحلها"، مشيرا الى ان طحل الأزمة المرورية رهن تضافر جميع مؤسسات المجتمع المدني والرسمي"، مبينا انها "قضية عالمية وتجتهد الدول لحلها، ونحن في الكويت قطعنا شوطا كبيرا على صعيد تقليص نسبة الحوادث والوفيات... والمؤشرات توضح ذلك".


وبين اللواء العلي، في تصريح لصحيفة الراي الكويتية بمناسبة اليوم العالمي للمرور، إن "الحوادث المرورية تناقصت من 7000 حادث قاتل عند تسلمنا المسؤولية الى 1250 حادث، بسبب التواجد المستمر في مواقع الحواث والطرق التي تزيد فيها الوفيات، حيث تم التركيز على النقاط السوداء، والتي شخصت من قبل خبراء الحوادث، الذين اقاموا ورش عمل خلال فترة تواجدهم في الكويت، ومازلنا نعمل على مدار الساعة لتخفيض عدد الحوادث".


واضاف اللواء العلي "الكويت الان تحت مجهر الأمم التحدة، كونها الاولى في الدراسات الاستراتيجية المرورية، التي أتمنى تعاون قائدي المركبات في تطبيق القانون وانظمته ولوائحه حتى نقي مجتمعنا من الحوادث والفوضي المرورية، ونكون قد رفعنا من مستوى الوعي والثقافة المرورية"، وزاد "نعول ونشد على يد السائق الذي يرتدي حزام الامان، ولا يستعمل الهاتف النقال أثناء القيادة، حيث ان نسبة الحوادث من جراء الهاتف والسرعة وعدم الانتباه تصل الى 90 في المئة".


وتطرق اللواء العلي إلى تقرير منظمة الصحة العالمية الصادر حديثا بخصوص اليوم العالمي للمرور والذي جاء تحت شعار "معا نحو بيئة مرورية آمنة للجميع"، وذلك تنفيذا لتوجيهات اﻟﻤؤتمر الـ14 لرؤساء أجهزة اﻟﻤرور، مشيرا الى أن "معدل الوفيات في العالم نتيجة الحوادث المرورية بلغ 3240 شخصا في اليوم الواحد، معظمهم من البالغين، وأن عدد الوفيات الناجمة عنها سيرتفع في البلدان النامية بحلول 2020، وذلك ما لم تتخذ إجراءات فورية من أجل تحسين السلامة على الطرق".


وبين العلي، إنه "وفقا للتقرير، فإن أكبر معدلات الحوادث تسجل في أفريقيا والشرق الأوسط، ومعظم الوفيات من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما، وأن عدد الحوادث في العالم العربي خلال العام 2000 فقط، كان نصف المليون حادث، أسفرت عن مقتل 62 ألف إنسان، وفي الولايات المتحدة الأميركية يموت كل عام 43 ألف شخص في حوادث الطرق".


واشار إلى أن "التقرير اورد ان الحوادث على الطرق هي ثاني أهم أسباب وفيات الأحداث والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام، و29 عاما في جميع أنحاء العالم. ويودي الي مقتل 1.500.000 سنويا، وهو ثالث أهم أسباب الوفيات للذين تتراوح أعمارهم بين 30 - 44 عاما".ولفت اللواء العلي، الى ان "التقرير تحدث عن خسائر الحوادث سنويا، وهي تقدر بنحو 518 مليار دولارا على اﻟﻤستوى العالمي".
 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website