في رد فعل صريح و لا يخلو من الجرأة ، كشف النائب سعود الحريجي عن حقائق عديدة تسلط الضوء على تداعيات شطب استجواب رئيس الحكومة ، فقد اعتبر ان صياغة الاستجواب المقدم من قبل النواب الثلاثة لسمو رئيس مجلس الوزراء احرج نواب السلف، لذلك اصبحت الامور والمواقف متابينة عند البعض.
وذكرت جريدة القبس الكويتية اليوم عن استغراب الحريجي من الاستجواب الاخير المقدم بمحور واحد قائلا: الى انه «خلط الزين بالشين» في مادة الاستجواب ووضعونا في حيرة.
واشار الى ان قضية المال السياسي والدفع للنواب اموال سياسية امر معيب على المجلس وكان يستحق ان يكون مادة صريحة للاستجواب.
واردف الحريجي قائلاً " ان تقديم الاستقالات البرلمانية أمر غير صحي في هذا المجلس، ونتمنى من النواب المستقيلين العودة الى المجلس والاستمرار في اعمالهم التشريعية، مؤكدا ان المجلس ماض في العمل والانجاز لاقرار القوانين ولن يتوقف الانجاز على أي احد يحاول ان يعطل الحياة السياسية في البلاد".
وتابع الحريجي نحن لسنا في المدينة الفاضلة، فحالنا كحال اي دولة متفش فيها الفساد، لذلك علينا مواجهة هذا الفساد من خلال ادواتنا الدستورية التي كفلها لنا الدستور.
يذكر ان النواب علي الراشد وصفاء الهاشم اعلنوا رسميا امس استقالتهم من المجلس رافضين الممارسات التي تدار بها الجلسة و الصراع النيابي النيابي.