يبدو ان استقالة وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية نايف العجمي عادت الى الواجهة مجدداً بعد تجديد الثقة به من الحكومة على خلفية الاتهامات الامريكية له بدعم تمويل الارهاب ، حيث تم توضيح الصورة للجانب الامريكي عقب تحركات دبلوماسية كويتية حثيثة.
ما زالت قائمة، ولم يبت فيها ، هذا ما اشارت اليه القبس الكويتية في عددها اليوم بشأن استقالة العجمي التي تم الكشف عنها قبل ايام بسبب موقفه اثناء التصويت على شطب استجواب رئيس الوزراء ، واشارت الصحيفة الى انها متوقعة أنه سيُبت فيها خلال الأسبوعين المقبلين، إلا إذا قُدِّم له استجواب، خاصة انه سبق ان طلب من رئيس الحكومة ألا يقبل استقالته المسببة، إلا بعد ان يناقش الاستجواب المقدم اليه، وهذا ما اتُّفق عليه بالفعل.
ولكن جاء النفي حيث استبعدت مصادر أن يكون لقبول استقالة وزير العدل اي علاقة بموقفه الأخير في جلسة التصويت على شطب استجواب رئيس مجلس الوزراء، لأن الوزير اوضح اللبس، بأنه سوء تقدير منه لخروجه لتأدية الصلاة، وعدم علمه بإجراء التصويت، وقد تفهّم الوزراء موقفه.
يذكر ان الوزير العجمي واجه ملفات مثقلة بالخلافات و العراقيل في اروقة الوزارة والتي من المرجح ان تكون احد اسباب الاستقالة.