تتواصل فعاليات حملة ' يدا بيد ضد المخدرات' التي اطلقتها مديرية التوجيه المعنوي في الحرس الوطني بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية ، حيث تم تنظيم محاضرات توعوية و معارض حول المخدرات واضرارها في معسكري الصمود والتحرير بعد انطلاقة الحملة في الرئاسة العامة للحرس الوطني.
وقال مدير مديرية التوجيه المعنوي العميد محمد فرحان الفرحان ان ملف مكافحة المخدرات يكتسب اهمية قصوى في المجتمع عامة والمؤسسات العسكرية خاصة ،و يتطلب فزعة على المستوى الوطني تتضافر فيها جهود كافة الهيئات سواء الحكومية او في القطاع الاهلي للتعامل مع هذه القضية التي تعاظم حجمها وتفاقمت مخاطرها والأضرار التي تتركها على الأفراد والأسر والمجتمع بشكل عام.
وأوضح العميد الفرحان ان مسؤولية مكافحة المخدرات مشتركة بدءا من العائلة عبر تربية أبنائها على السلوك القويم وتنمية الوازع الديني والاخلاقي لديهم، ومؤسسات التعليم التي يجب ان تنير عقول الطلاب ضد ظلمات السموم والآفات، ووسائل الاعلام عبر برامج التوعية وتحصين الجيل الجديد من هذه الآفة، فضلا عن فاعليات المجتمع المدني والمنظمات الأهلية التي ينبغي ان تلعب دورا وطنيا في مؤازرة الهيئات الرسمية لانتشال الشباب من براثن المخدرات.
وأكد انه على مستوى الحرس الوطني فإن مكافحة المخدرات توليها القيادة العليا أهمية كبيرة ، فيتم مواجهتها على مستويين ، المستوى الامني بالكشف الدوري على المنتسبين ، والمستوى التوعوي حيث تسخر مديرية التوجيه المعنوي بمختلف فروعها إمكانياتها على مدار العام لإقامة الحملات التوعوية وإصدار المنتجات الثقافية سواء المطبوعة أو المرئية لتعريف المنتسبين بأضرار آفة المخدرات ، بالتعاون مع الجهات المعنية مثل اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمشروع الوطني للوقاية من المخدرات (غراس).
وشكر العميد الفرحان خبير المخدرات والمؤثرات العقلية الدكتور عايد الحميدان والرائد ثامر منصور الهاجري من الادارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية على حسن التعاون مع مديرية التوجيه المعنوي في تنفيذ هذه الحملة ذات الاهداف الوطنية.
