Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-05-03 10:44:00
عدد الزوار: 150
 
العازمي: ماساة كبرى في مدارس الأحمدي وحولي..لا ماء ولا "تكييف"!


فصل الصيف شديد الحرارة في بلادنا، مما يتطلب معه وجود مكيفات للهواء في كافة اماكن العمل والعلم على حد سواء، لكن وفي أحد أهم و أكبر معاقل العلم، تتوقف تلك المكيفات عن العمل.ولفترة غير قصيرة، مما يؤثر بالسلب على الاستفادة القصوى لطلبة المدارس ويشتت انتباههم.

   
من جانبه استغرب النائب حمدان العازمي من تعطل أجهزة التكييف في مدارس التربية، خصوصاً في منطقتي الأحمدي وحولي التعليميتين، مشيراً إلى أن الأمر لم يتوقف عند التكييف بل تعداه إلى انقطاع المياه عن بعض تلك المدارس في هذه الأجواء الحارة، حتى وصل الأمر بالأهالي إلى جمع التبرعات لإصلاح التكييف إنقاذاً لأبنائهم من حرارة الجو، الأمر الذي رفضه وزير التربية في تغريداته من دون أن يقدم حلولاً ناجعة عبر قيادات الوزارة لهذه المشكلة التي باتت تتكرر بشكل يومي.


وذكر العازمي في تصريح صحفي إن مناظر الطلبة التي ملأت مواقع التواصل وهم يحتمون في بهو المدارس من حرارة الفصول تستحق أن تقدم الاستنفار لحل المشكلة وليس مجرد استنكار لما يحدث، متسائلاً: أين شركات الصيانة؟ وأين قيادات الوزارة؟ ولماذا ينتظرون حتى تحدث مصيبة وبعدها يتحركون؟ مؤكداً أن الأوضاع في بعض المدارس تجاوزت الخطوط الحمراء، خصوصاً مع ارتفاع درجة الحرارة بشكل ملحوظ، وهو ما يتطلب تدخلاً عاجلاً.


ولفت إلى أن وكيلة وزارة التربية اجتمعت قبل فترة مع المسؤولين عن الصيانة للاستعداد للعام الدراسي، فكان رد المسؤولين أنه لا توجد عقود ولا يمكن القيام بأعمال الصيانة، وبدلاً من العمل على تجديد العقود أو إيجاد الحلول سكت الجميع عن الأمر حتى وصلنا إلى المرحلة التي نحن بصددها الآن مع بداية الحرارة، وظهر عجز مسؤولي التربية عن وضع الحلول النهائية، وبدأت إدارات المدارس تطلب المساعدة من الجمعيات أو تستخدم ميزانيات بنود أخرى أو من خلال مساعدة أولياء الأمور أو المتبرعين لإصلاح الأعطال حرصا على مصلحة الأبناء، وتلافيا لغضب أولياء الأمور الذين يصبون جام غضبهم على الإدارات.


جدير بالذكر بأن وزير التربية أحمد المليفي ذكر بأن الوزارة ستقوم بانجاز الصيانة المطلوبة لجميع المدارس التي تعاني من اعطال فيها، إلا أنه و حتى يومنا هذان لم يتغير شيء في تلك المدارس.
 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website