حالة من عدم الاستقرار البرلماني أحدثتها استقالة النواب الثلاثة ( العدساني والكندري والقويعان ) دفعة واحدة، حركت بدورها شجون عدد آخر من النواب سبق له التلويح بالإستقالة مثل النائب علي الراشد، وكذلك آخرين ممتعضين من الحالة السياسية في البلد، وكذلك الدور المغيب في المراقبة لمجلس الأمة من وجهة نظرهم.
وترددت انباء غير مؤكدة عن وجود مساعٍ تبذل تجاه عدد من النواب، من بينهم علي الراشد وصفاء الهاشم وحمدان العازمي وجمال العمر، لتقديم استقالاتهم من مجلس الأمة بحسب ما ذكرته صحيفة القبس الكويتية، لينضموا إلى الثلاثة المستقلين.
ومن المتوقع أن يعقد النائبان صفاء الهاشم وعلي الراشد مؤتمراً صحفياً مساء اليوم (السبت) لإعلان موقفهما تجاه الأحداث السياسية الأخيرة، يتوقع أن يتطرقا فيه وبشكل قاطع إلى مسالة استمرارهما في المجلس من عدمه.
جدير بالذكر بأن استقالة النواب الثلاثة جاءت مسببة، ومن بين تلك الاسباب عدم اعطاءهم الحق في ممارسة دورهم الرقابي، وكذلك سوء إدارة الجلسات من قبل رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم.
