Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-01-12 12:28:00
عدد الزوار: 281
 
اموس: "مؤتمر المانحين" يأتي في مرحلة حرجة جدا
 
 
 
 
قالت منسقة الشؤون الانسانية بالأمم المتحدة فاليري اموس اليوم ان هدف زيارتها الى سوريا هذا الاسبوع ان ترى بنفسها المأساة الانسانية الناجمة عن الصراع المستمر هناك لثلاثة اعوام من اجل تمكينها من مناقشة اخر تطورات الوضع في مؤتمر المانحين الثاني المقرر عقده بالكويت الاربعاء المقبل والذي يأتي في "مرحلة حرجة جدا".
 
وذكرت اموس في مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) انها ستبحث مع المسؤولين الحكوميين في سوريا مسألة "حماية المدنيين وتجريد المدارس والمستشفيات من الاسلحة وتوفير سبل الوصول الى المناطق المحاصرة" معربة عن الامل في استطاعتها من زيارة المناطق القريبة من العاصمة دمشق.
 
واعتبرت الازمة السورية "اكبر ازمة تواجهنا حاليا ورسالتنا هي المشاركة في حمل هذا العبء".
واشارت الى ان مؤتمر المانحين يأتي في "فترة حرجة للغاية وان الكويت استضافت مؤخرا العديد من المؤتمرات العالمية اذ اننا راضين جدا على التزام الكويت لهيئة الامم المتحدة وسوريا والشعب السوري في الدول المجاورة".
 
واعربت المسؤولة الاممية عن امتنانها لحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لموافقته على استضافة مؤتمر المانحين الاول والثاني.
 
ولفتت الى ان المتضررين والمحتاجين بسبب الازمة السوريا "كان اقل بكثر وقتها عن الفترة الحالية".
 
واوضحت اموس ان "الامم المتحدة اطلقت الشهر الماضي نداء اكبر من اي وقت مضى مقابل 5ر6 مليار دولار لسوريا والدول المجاورة خلال عام 2014.. وبطبيعة الحال اذا نظرتم اليها ضد ما ينفق المجتمع الدولي على مجموعة كاملة من القضايا الأخرى فإنها لا تبدو كثيرا ولكن اذا كان قياسها ضد النداءات الإنسانية الأخرى تعد هائلة".
 
واضافت "اننا نامل في جمع التبرعات بالمؤتمر نفسه اذ اننا نسعى الى بدء العملية والحفاظ على استمرار ديناميكية واستمرار التمويل".
 
وقالت ان "المؤتمر يعقد هذا العام بفترة مهمة للغاية" لافتة الى "تضرر حوالي 3ر9 مليون شخص في سوريا من الازمة ونزوح 5ر6 مليون شخص داخليا و3ر2 مليون شخص سجل كلاجئ بالدول المجاورة وان عدد اللاجئين الحقيقي يفوق ذلك بكثير".
 
واردفت "صدمنا جميعا باعمال العنف والوحشية المستمرة في الاراضي السورية واننا نعلم ايضا تأثير ذلك خاصة على النساء والاطفال".
 
وبينت ان اولوية الامم المتحدة حاليا هي تجاه الاطفال في الاراضي السورية والدول المجاورة ومن "اجل تأمين مستقبل سوريا يجب ضرورة تأمين الاطفال عبر توفير الخدمات الصحية والتعليمية".
واستذكرت المسؤولة الاممية مؤتمر المانحين الاول للشعب السوري الذي عقد بالكويت في يناير العام الماضي وتعهد دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسهم الكويت بتبرعاتهم.
واضافت ان المؤتمر تمكن من توفير 5ر1 مليار دولار الذي مكن الامم المتحدة من تقديم المساعدات الغذائية والماء والملاجئ والخدمات التعليمية والخدمات الصحية الضرورية في سوريا والدول المجاورة لها.
واشارت الى ان الصراع السوري بدأ في مارس عام 2011 عند قيام متظاهرين سلميين بالمطالبة بالديمقراطية ما ادى الى قيام حرب اسفرت عن مقتل اكثر من 100 الف شخص.
 
واكدت ضرورة استمرار قيام البلدان التي لديها تأثير سواء على الحكومة او على المعارضة في اقناع الأطراف في الصراع بالسماح لوصول وكالات الامم المتحدة الى المحتاجين.
 
واعربت اموس عن القلق ازاء مصير 250 الف شخص في المناطق المحاصرة مثل اليرموك وغوتا ومناطق اخرى لا يمكن الوصول لها لاكثر من عام مسلطة الضوء على تحدي اخر وهو "انعدام الامن بشكل لايصدق وعشرات نقاط التفتيش من قبل الحكومة او المعارضة في اطار وجود 5ر2 مليون شخص في مناطق صعب الوصول اليها اذ اننا وصلنها اليها مرة فقط".
 
وذكرت "اننا تمكنا من مساعدة عدد كبير من المواطنين السوريين في ظروف صعبة جدا الا انه غير كافي بسبب تزايد العدد يوميا نتيجة اعمال العنف".
 
واعربت عن الامل في التوصل الى حل سياسي للازمة السورية خلال مؤتمر (جنيف 2) قائلة "نأمل جميعا ان تسفر المحادثات من الحد من اعمال العنف".
 
واوضحت ان المشاركين في مؤتمر (جنيف 2) "سيناقشون بلا شك الوضع الانساني ايضا وانني امل انهم بالحديث عن ذلك سيدركون تأثير وتكلفة الازمة على الاشخاص العاديين في سوريا وتاثير ذلك ايضا على الدول المجاورة".
 
واضافت "حتى في حال وقف اطلاق النار غدا فعملنا هو الاستمرار في مساعدة سوريا من الدمار الذي خلفته الازمة وتأثيرها على الاشخاص".
Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website