استقالة النواب رياض العدساني وعبدالكريم الكندري وحسين القويعان لا تزال تداعياتها تشغل الساحة السياسية، وربما يستمر الوضع إلى حتى انتهاء الفصل التشريعي الحالي، و من جانبه أكد النائب الدكتور عبدالحميد دشتي بأن هناك "مخطط قذر" يدبره "الفاسدون" من أجل تحقيق مخططهم بحل المجلس واستقالة الحكومة.
وذكر دشتي في بيان صحافي "انطلاقا من مشاركة الأمة في تحمل مسؤولياتها ومعرفة ما يدور من أحداث، فإنني أبين لها أن أقذر السيناريوات التي يريد من خلالها الفاسدون تحقيق مخطط حل المجلس واستقالة الحكومة، كما وعدوا مسبقا وروّجوا أنه سيكون في مايو، واليوم تعرض الملايين لإغراء نواب ودفعهم الى الاستقالة، مع ضمان دعم مماثل للانتخابات المقبلة".
وتساءل دشتي "أي إجرام هذا في حق البلاد والعباد والمكتسبات الدستورية؟"، مشددا على ان الواجب "يحتم على كل فرد من الشعب أن يتصدى للمخطط القذر ويضغط على نوابه ويطالبهم بعدم الانصياع والرضوخ أمام أي ترغيب وترهيب، وإلا فمقاطعة من يقبل ان يكون أداة في يد الفاسدين واجبنا في أي انتخابات مقبلة".
