قدم نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج الشكر الجزيل والتقدير العميق لسمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني على ما يقدمه من تبرعات مالية لابناء وطنه بشكل مستمر ودائم.

واشاد الخرينج ان لمسات سمو الشيخ سالم العلي الابوية تجاه ابناء الوطن ليست بغريبة على سموه وليست المرة الاولى، حيث انها امتداد لتبرعات سابقة لسموه من خلال دعمه لابنائه الكويتيين مما يعانون من مشاكل مالية أو دعم مباشر لهم.

وتمنى الخرينج من الله عز وجل ان يديم الصحة والعافية والعمر المديد لسمو الشيخ سالم العلي في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الامين حفظهم الله ورعاهم.

من جهة اخرى استذكر نائب رئيس مجلس الأمة مبارك نبيه الخرينج رجلا من رجالات الكويت المخلصين الذين عملوا بكل جد واجتهاد من أجل الكويت ورفعتها منذ شبابه إلى هذا اليوم وهو أحد أعمدة أسرة الخير أسرة الصباح الأسرة الحاكمة في بلدنا الغالية الكويت ألا وهو الشيخ مبارك العبدالله الأحمد الجابر الصباح -أطال الله في عمره وأمده الله عز وجل بالصحة والعافية- والذي كانت له بصمة واضحة في تاريخ الكويت لأدواره الجليلة التي قدمها لأبناء وطنه خلال توليه مناصبه الحكومية الهامة.

وأكد الخرينج أن الشيخ مبارك العبدالله له حق علينا أن نستذكره في هذه الأيام فهو أحد أعضاء المجلس التأسيسي عام 1962 فقد كان وزيرا للبريد والبرق والهاتف في الحكومة الأولى للكويت بعد الاستقلال وفي عام 1963 في الفصل التشريعي الأول عين وزيرا للإرشاد والأنباء ومن ثم عين وزيرا للدولة لشؤون مجلس الوزراء وقبل كل هذا كان نائب لرئيس الأمن العام منذ سنة 1957.

وأجد لزاما على نفسي أن أدعو إخواني أعضاء مجلس الأمة والشعب الكويتي الكريم أن يدعوا الله عز وجل بأن يمد الشيخ مبارك العبدالله بالصحة وأن يلبسه ثوب العافية وأن يرجع إلى بلده وإخوانه وأهله الشعب الكويتي معافى مشافى بعد الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخرا.

من جهة أخرى قدم الخرينج التهنئة الخالصة إلى وزير المالية أنس الصالح على نجاح العملية الجراحية التي اجريت له في ألمانيا متمنيا له الصحة والعافية والتهنئة مقرونة للنائب نبيل الفضل بعد إجراء العملية الجراحية متمنيا له الشفاء العاجل وأن يعود إلينا ليواصل مع إخوانه مسيرة العمل والعطاء لما فيه خير الوطن والمواطن.