المدرسة بيت الطالب الثاني، وموضع ثقة الأسرة والمجتمع، لتخريج أجيال متسلحة بالسلوك التربوي القويم والمعرفة التي تضمن معها التقدم والازدهار للبلد، ومتى ما اختل دور المدرسة فإن الكارثة تصبح حتمية القدوم، إن لم يعالج الخلل على وجه السرعة.
أكد مصدر تربوي أن قطاع التعليم الخاص في الوزارة يجري تحقيقاً موسعاً مع إحدى المدارس الخاصة، لرصد الخلل والتجاوز الذي أدى إلى بيع الحبوب المخدرة «الكبتي» في الحرم المدرسي، إثر كتاب ورد إلى القطاع من وزارة الداخلية، مؤكداً أن فريق تفتيش متخصصا سيزور المدرسة لتدوين إفادات أعضاء هيئاتها التعليمية والإدارية.
وفي سياق منفصل وفيما أكد المركز الحكومي للفحوصات وضبط الجودة عدم سلامة إحدى المدارس العربية الخاصة في منطقة جليب الشيوخ من الناحية الإنشائية، طلب الوكيل المساعد للتعليم الخاص في وزارة التربية الدكتور طارق الشطي «شفوياً» من مدير إدارة التعليم الخاص إبلاغ المدرسة بضرورة إخلاء المبنى فوراً.
وذكر مصدر موثوق لصحيفة الراي الكويتية أن مدير الإدارة طالب الوكيل الشطي بتوجيه كتاب رسمي إليه لتنفيذ عملية الإخلاء مع توفير مدارس بديلة للطلبة الذين يقدر عددهم بالمئات في المراحل الثلاث، إلا أن الوكيل لم يصدر أي قرار بالإخلاء الرسمي بعد، مبيناً أن المدرسة تقع ضمن قائمة المدارس العشر التي رفعت رسومها الدراسية بنسبة 10 في المئة دون صدور قرار رسمي من الوزارة بذلك.