تستمر دول مجلس التعاون في تأكيد مباجئ وحدة الصف و الاهداف والمصير وذلك بعد النتائج التي واكبت اختتام وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعهم التشاوري الخامس عشر والذي استضافته الكويت أمس بإقرار توصيتين تقضيان بانشاء جهاز الشرطة الخليجية على ان يكون مقره في ابو ظبي، ومكتب مراقب دائم لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الامم المتحدة ( فينا) على ان تكون رئاسته لسلطنة عمان، بحسب الراي الكويتية.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية رئيس الاجتماع الشيخ محمد الخالد «ان توفير الامن للمواطنين والحفاظ على استقرار الاوطان مسؤولية رجال الامن في المقام الأول، وان الشعوب الخليجية تنتظر الكثير لتحقيق ذلك في ظل المتغيرات والتحديات التي تمر بها المنطقة والتي تؤثر سلباً على أمنها».من جانبه، أعلن الامين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني ان «وزراء الداخلية اكدوا إصرار دول المجلس وتصميمها على محاربة الارهاب واجتثاثه وحماية المجتمعات الخليجية من آثاره السلبية على أمن واستقرار دول المجلس.
يذكر ان الحكومات الخليجية اعتمدت الاتفاقية الامنية ولكن مجلس الامة الكويتي لم يبت بها حتى الان لتمر رسمياً من خلال القنوات الدستورية.