انضمت الكويت رسميا للاتفاقية الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب في خطوة رائدة منها لنشر الامن والامان في ارجاء المعمورة ، ويؤكد دور الكويت تجاه  دول العالم التي باتت تنظر لتلك الآفة، كناقوس خطر يهدد أمنها واستقرار شعوبها.

وفي هذا الاطار أصدرت وزارة الخارجية الاميركية تقريرها السنوي عن الإرهاب الذي يبحث أوضاع مكافحة المنظمات المتطرفة المتورطة في اعمال عنف في مختلف بلدان العالم بحسب جريدة الانباء الكويتية

وجاء الشق المتعلق بالكويت متضمنا مزيجا من الاشادة بالإجراءات الحكومية المتعلقة بمكافحة التمويل غير الرسمي لمنظمات يمكن ان تكون على صلة بجماعات ارهابية ولوقف عمليات غسيل الأموال جنبا الى جنب مع انتقادات لما يتوارد عن قيام اشخاص فرادى بتحويل تبرعات خيرية واموال اخرى الى المنظمات العنيفة ذات الايديولوجيات المتطرفة لاسيما في سورية.

واشاد التقرير بإقرار القانون رقم 106 لعام 2013 الذي قدم قاعدة قانونية واضحة لتجريم الجرائم ذات الصلة بالإرهاب قائلا ان غياب اي قانون مشابه يتضمن تعريفا محددا للإرهاب كان يعوق من جهود أجهزة القانون في تعقبها ومحاكمتها للقضايا ذات الصلة.

واشاد التقرير ايضا بتطبيق المرحلة الثالثة من حماية حدود البلاد عبر تسجيل بصمات اي زائر للكويت في نظام متصل بشبكة المعلومات الأمنية في الكويت.

يذكر ان مجلس الوزراء شكل لجنة متخصصة لمكافحة تمويل الارهاب لا سيما في الحرب السورية.