على الرغم من حالة الاحباط التي تخيم على الشارع الكويتي من تعطل خطط التنمية و لا سيما بعد التصريح الذي اثار جدلاً واسعاً من قبل رئيس الوزراء بشأن قرب انتهاء دولة الرفاه ، الا ان العديد من المؤشرات تقول عكس ذلك ، ومنها الفوائض المالية و السنوية و المنح التي تقدمها الكويت للدول الأخرى ، وأخيراً أظهرت بيانات نشرها تقرير برنامج المقارنات الدولية الصادر عن البنك الدولي، أن الكويت احتلت المرتبة الرابعة عالمياً والثانية عربياً وخليجياً من حيث نصيب كل فرد من الناتج المحلي، بما يزيد على 84 ألف دولار سنوياً. هذا وجاءت قطر في المركز الاول عالمياً من حيث نصيب كل فرد من الناتج المحلي، وبلغ 146.521 ألف دولار، تلتها ماكاو الصينية، ثم لوكسمبورغ ثالثاً، وبروناي خامساً.
على صعيد دول التعاون، جاءت الامارات في المركز الثالث خليجياً والثامن عالمياً من حيث دخل الفرد، تلتها السعودية في المركز 14 عالمياً، ثم البحرين في المركز 15 عالمياً وفقاً لما نقلته جريدة القبس الكويتية.
يذكر ان بنك الكويت الوطني اصدر تقريراً عن الميزانية العامة، اكد فيه ان الفائض المتوقع في ميزانية الكويت للسنة المالية 2015/2014 يصل الى 9 مليارات دينار.