الهيئة التدريسية والطالب والادارة، العوامل الثلاثة المتكاملة في المرحلة التعليمية، ومتى ما تأثر أحدهما بظروف خارجة تؤثر على عمله، فإن المحصلة العامة ستتأثر تواليا، وهو ما يؤثر بطبيعة الحال بالسلب على مخرجات العملية التعليمية.
عبر نائب رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د.ناصر الشمري عن حالة عدم الرضا لدى الجمعية تجاه الإدارة الجامعية وما تصدر من قرارات من مجلس الجامعة واصفا مجلس الجامعة بشاهد الزور على الادارة الجامعية والقرارات التي تصدر.
وذكر د.الشمري في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجمعية ظهر أمس بكلية الآداب "نقف ممثلين جمعية أعضاء هيئة التدريس لنعلن موقفنا حيال قضايا مختلفة أهمها تشكيل اللجنة المركزية للتعيينات وإذا كانت الإدارة الجامعية تريد تعيين أساتذة جدد فنحن تقدمنا باقتراحات لم تر النور منها قبول تسكين الهيئة الأكاديمية المساندة من حملة الدكتوراه كأعضاء هيئة تدريس، لاسيما أنهم يقومون بمهام عضو هيئة التدريس".
واضاف الشمري لصحيفة الانباء الكويتية "من يتحدث عن قلة أعضاء هيئة التدريس لا يوقف باب الابتعاث، كما أننا لدينا تحفظ على لائحة شؤون أعضاء هيئة التدريس وما تم فيها من تعديل، حيث إننا لن نقبل بالتعديل ولن يتم هذا التعديل ونعتقد انه مجاف للحاجة الملحة للجامعة، فالأساتذة يحتاجون للامتيازات المعنوية وهذا ما خلت منه اللائحة المعدلة"، وطالب الشمري في الوقت ذاته سمو رئيس مجلس الوزراء بالتدخل للوقوف على التعدي على اللوائح من قبل الإدارة الجامعية.
وبين الشمري أن لائحة الترقيات الخاصة بمدرسي اللغات والمدرسين المساعدين والتي مرت عبر لجان خاصة في هذا الشأن لم تر النور حتى الآن، مشيرا الى أن الإدارة الجامعية الحالية لا ترغب في التعاون ومتفردة بالقرارات وسط غياب رقابة حقيقية من مجلس الأمة.
