Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-04-29 09:36:00
عدد الزوار: 74
 
الخالد: تجاوزنا العقبة الكبرى في الأزمة الخليجية والاتفاقية الأمنية دستورية

أكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حرص دولة الكويت على لم الشمل بين الاشقاء وتعزيز مسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك.
وقال الشيخ صباح الخالد خلال جلسة حوارية للملتقى الاعلامي العربي في دورته ال11 هنا اليوم ردا على سؤال حول الاختلاف الخليجي في وجهات النظر ان جهود سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في رأب الصدع قابلها رغبة صادقة من قادة دول مجلس التعاون في تجاوز جميع العثرات التي تعترض المسيرة الخليجية.
واضاف ان الاختلافات في وجهات النظر امر طبيعي "ولكن كيفية التعامل معها ومعالجتها هو الامر الذي يعد غاية في الاهمية" مبينا ان مسيرة مجلس التعاون الخليجي على مدى 33 سنة "قادرة ان تستوعب ما يعتريها من شوائب".
وبين ان متابعة الكويت لاي اختلافات في وجهات النظر والمساعي الحثيثة لتقريبها "يمتد الى تقريب اي اختلاف عربي – عربي وهذا ما نحرص عليه لتعزيز امننا واستقرارنا".
وعن الانتخابات الرئاسية في سوريا اوضح الشيخ صباح الخالد "ليس بودنا ان نرى انتخابات رئاسية في سوريا في شهر يونيو المقبل" مبينا أن "ترشح بشار الاسد اليوم كمرشح للانتخابات سيقوض العمل السياسي والاتفاق في مؤتمر (جنيف 1)" الذي يرتكز على وجود سلطة تنفيذية انتقالية كاملة لحكم سوريا.
وعن الارهاب في سوريا واثره على المنطقة بين الشيخ صباح الخالد "انه يعد افرازات للوضع الذي تمر به جميع دولنا" وان الدمار الذي لحق بسوريا "لن يقف عند حد سوريا بل سيمتد وسيكون له اثر وافرازات وتداعيات على كل دول المنطقة" مشيرا الى "وضع العراق ومعاناته من هذه الامور وهي تقع على بعد خطوات من الكويت".
وذكر ان الكويت بدأت بخطوات لتطبيق اتفاقية مكافحة الارهاب وغسيل الاموال عبر انشاء وحدة تفتيش في البنك المركزي لمتابعة الحسابات المالية المشبوهة مؤكدا "ان اخطار تمويل الارهاب ونشر الافكار المتطرفة سيضل موجودا وعلينا متابعتها". وردا على سؤال حول الخلافات المصرية القطرية عبر الشيخ صباح الخالد عن انزعاجه من هذا الامر مؤكدا وجود تحركات بقيادة سمو امير البلاد لتقريب وجهات النظر والانطلاق من ارضية مشتركة لتجاوز الخلافات.
واشار الى كلمة سمو امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في القمة العربية التي استضافتها الكويت الشهر الماضي "والتي تطرقت في فقرة منها لأهمية دور مصر والعلاقة الاخوية معها واهمية المستقبل الذي تمثله خارطة الطريق في مصر".
ولفت الى ما ذكره وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية في المؤتمر الصحافي الذي عقده في الكويت مؤخرا بشأن دعم قطر لخيارات وتوجهات الشعب المصري مضيفا "انه استمع ايضا من الجانب المصري من الرئيس عدلي منصور والمشير السيسي في الفترة الماضية استشعارهم وايمانهم بدور مصر العروبي وتعاملها وتعاونها مع اشقائها من منطلق العروبة".
واعرب الشيخ صباح الخالد عن الامل في تعزيز هذه الامور الايجابية بين البلدين لتقريب وجهات النظرو واستكمال هذه المساعي لما فيه خير ومصلحة البلدين الشقيقين.

وعن المؤتمرات والاحداث التي استضافتها دولة الكويت مؤخرا اوضح الشيخ صباح الخالد ان الكويت استضافت القمة العربية الافريقية في نوفمبر الماضي انطلاقا من ادراكها "لتواجد عشر دول عربية في المجموعة الافريقية والفضاء الممتد مع افريقيا والامكانيات الكبيرة بين الجانبين" مبينا ان هذه الامكانيات سيكون مردودها ايجابيا على الجانبين اذا ما وظفت توظيفا صحيحا.
وقال ان القمة العربية الافريقية التي حملت عنوان (شركاء في التنمية والاستثمار) عقدت في ظروف صعبة للدول العربية الافريقية مضيفا "استطعنا خلالها ان نتجنب جميع القضايا السياسية في فعالياتها وان نركز على كيفية الاستفادة من التنمية والتعليم والصحة والبنى التحتية".
واشار الى ان هذا التوجه تأكد في كلمة سمو امير البلاد في افتتاح القمة ومبادرة سموه باستثمار الكويت لمليار دولار عبر المؤسسات الدولية في افريقيا وتخصيص الصندوق الكويتي للتنمية العربية لمليار دولار على مدار خمس سنوات لمشاريع البنى التحتية اضافة الى جائزة المرحوم عبدالرحمن السميط.
وذكر "أنه بمساعدة الاشقاء والاصدقاء من الدول العربية الافريقية استطعنا ان نتجاوز الكثير من العقبات التي اعترضت طريقنا في القمة العربية الافريقية" لافتا الى حضور 66 رئيس دولة وممثلين عن الامم المتحدة والمنظمات الدولية والاهلية الاخرى.
وبين الشيخ صباح الخالد ان الكويت استضافت ايضا قمة دول مجلس التعاون الخليجي في ديسمبر الماضي مؤكدا ان المجلس يشكل رافدا مهما في مسيرة العمل العربي المشترك ويعد "اكثر مجموعة منسجمة ومنتظمة في المنطقة".
وذكر ان الكويت استضافت المؤتمر الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا في يناير الماضي تلبية لطلب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون باقامته في الكويت بعد نجاحها باستضافة المؤتمر الاول في يناير 2013 "لان الكويت استطاعت ان تجمع دول العالم في قاعة واحدة".
واوضح ان الكويت استضافت في مارس الماضي قمة جامعة الدول العربية في ظل "تحديات كبيرة لعدم عقد القمة وانقسام بين الدول العربية" مبينا ان القمة عقدت بفضل حكمة القادة العرب وحرصهم على مسيرة التعاون العربي.
وقال الشيخ صباح الخالد "اجتمعنا تحت سقف واحد وتحدث رؤسائنا بمكاشفة وصراحة عن الاوضاع في المنطقة وكيفية التعامل معها" لافتا الى ان "كلمات الدول العربية في القمة شخصت الواقع وعبرت عن الم قادتنا للوضع القائم في منطقتنا".
واكد حرص الكويت على المحافظة على المرتكزات الاساسية العربية والاسلامية والدولية وهي من الثوابت في السياسة الخارجية مبينا ان الكويت ليست بمنأى عن ما يحصل في المنطقة وعواقبها.
وعن الوضع في مصر قال الشيخ صباح الخالد أن امن واستقرار مصر يمثل "حجر الاساس والذي متى ما تحقق سينعكس على بقية دول المنطقة" مؤكدا حرص الكويت على استعادة مصر دورها القيادي والريادي ودعم اختيارات الشعب المصري في دستوره وبرلمانه ورئيسه.
واستعرض الشيخ صباح الخالد عددا من الامور الايجابية التي تحققت في المنطقة العربية منذ بداية العام الحالي منها الحوار الوطني في اليمن بمشاركة جميع الاطراف والارتقاء الى خطوة الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة.
واشار الى اجراء مصر الاستفتاء على الدستور في يناير الماضي وتوصل تونس الى دستور متفق عليه اضافة الى الانتخابات العراقية المقررة غدا وكذلك المصالحة الفلسطينية التي استغرقت سبع سنوات لتحقيقها والتفاهم والخطوات في البرنامج الزمني والذي سينعكس على الوضع في الشرق الاوسط.
وعن ابز التحديات التي تواجه الشعوب العربية قال الشيخ صباح الخالد "ان شعوبنا بدأت ترسم مستقبلها وتحدد مسارها في تحقيق امالها وتطلعاتها" مشيرا الى ان الشعوب هي من قادت التحولات التي شهدتها الدول العربية.
واضاف "لم يعد هناك حزب حاكم يحتكر السلطة بطريقة او بأخرى ولا دكتاتور يدير دولته بطريقة بعيدة عن مشاركة شعبه في اي قرار من القرارات التي تمس حياة الشعوب".

وردا على سؤال حول عدم وضوح البيان الوزاري الذي صدر عن اجتماع الرياض الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي في ابريل الماضي قال الشيخ صباح الخالد ان الاجتماع الوزاري "صدر عنه بيان واضح عن عمل وزراء الخارجية ومتابعة اعمالهم واستمرار اجتماعاتهم لاستكمال كل الخطوات التي نستطيع من خلالها المضي في مسيرتنا الخليجية".
واضاف "ان اتفاق الرياض كان واضحا من البيان الزي صدر من الاشقاء في السعودية والامارات والبحرين ومن الدول الست في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون" مبينا ان هذا الاتفاق مستند الى النظام الاساسي لمجلس التعاون الخليجي الذي تعمل من خلاله دول المجلس.
وردا على سؤال حول رؤية الكويت للمصالحة الفلسطينية في ظل رفض امريكي اسرائيلي لهذه المصالحة اوضح الشيخ صباح الخالد ان الكويت تترأس حاليا القمة العربية وتتابع الموضوع عبر لجنة متابعة مبادرة السلام العربية مبينا ان المصالحة الفلسطينية تصب في خانة وحدة واستقرار المنطقة.
واكد اهمية ان تحظى القضية الفلسطينية باهتمام المجتمع الدولي بعد مرور 67 سنة عليها كما اكد متابعته لموقف الادارة الامريكية والزيارات المتعددة لوزير خارجيتها جون كيري ولقاءاته مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
واوضح "عندما يكون هناك مصالحة وجبهة متحدة وموحدة لاستكمال مسيرة المفاوضات ونجاحها يحقق للشعب الفلسطيني كما تحقق للشعوب العربية رسم مستقبله وتحقيق اماله وتطلعاته" مؤكدا دعم الكويت لجميع ما يقرره الشعب الفلسطيني.
وعن العلاقات الكويتية العراقية قال الشيخ صباح الخالدد أن القمة العربية في بغداد عام 2012 كانت "نقطة تحول في علاقات الكويت وبغداد عن طريق رغبة صادقة بين البلدين" مشيرا الى انه تم خلالها بحث ووضع الية لكل امر في اللجنة المشتركة بين البلدين ومتابعة تنفيذ جميع الامور.
واضاف "ذهبنا للامم المتحدة سويا باتفاقات تحدد جميع الامور العالقة ومن المفارقات ان يذكر مجلس الامن عام 2013 ان العلاقات الكويتية العراقية هي النقطة الايجابية في المنطقة وجميع الامور عداها سلبي بتقييم مجلس الامن الدولي".
وردا على سؤال حول نظرة الكويت للانتخابات البرلمانية العراقية اعرب الشيخ صباح الخالد عن الامل ان تتواصل المسيرة الديمقراطية في العراق وان تشارك جميع اطياف الشعب العراقي في هذه الانتخابات وتحقق مزيدا من الفرص للشعب لاختيار ممثليه ورسم مستقبله.
وعن مفاوضات ايران مع دول (5+1) حول برنامجها النووي اوضح الشيخ صباح الخالد ان المهلة الممنوحة للانتقال من الاتفاق المؤقت الى الاتفاق الدائم ستنتهي في يوليو المقبل معربا عن الامل ان يتوصل المجتمع الدولي الى اتفاق دائم "لاسيما مع تعدد التوترات في المنطقة منذ عقود من الزمن وآن الاوان للمنطقة للاستقرار".
وبين ان ايران دولة مهمة وكبيرة في المنطقة ولها مصالح "ونحن نعترف بهذه المصالح وهذا الدور ولكن نحن دول ايضا لنا مصالح في هذه المنطقة" مشددا على ضرورة "ان تحترم ايران هذه المصالح وان يكون هناك تفاهم بيننا".
وردا على سؤال حول مفهوم الامن القومي الخليجي اكد الشيخ صباح الخالد ان هذا المفهوم يرتكز على وجود مفهوم الامن العربي "لذلك نحن نقول ان مصر هي حجر الزاوية في امن واستقرار المنطقة ليس فقط الخليج بل منطقتنا بأكملها باعتبارنا جزء من الامن القومي العربي الذي تصدع بسبب الاحداث العسيرة التي مررنا بها خلال الثلاث سنوات ونصف الماضية التي اضعفت من وضعنا ولكن باستعادة مصر لدورها الريادي سيكون هناك دور لمنطقتنا لما تتمتع به من امكانيات وموقع".

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website