Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-01-12 11:04:00
عدد الزوار: 278
 
الكويتيون الأعلى ارتكاباً لجرائم المخدرات
 
 
 
 
كشف كل من مدير عام الادارة العامة لمكافحة المخدرات بالوكالة العميد صالح الغنام ومدير ادارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي مدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة العقيد عادل الحشاش ان إحصائية ربع سنوية للعام 2012 /2013 صادرة عن ادارة الاحصاء بمركز البحوث والدراسات التابع لوزارة الداخلية أظهرت أعلى الجنسيات ارتكاباً لجرائم المخدرات في البلاد وهي الجنسية الكويتية حيث بلغت خلال الفترة من 1/1 حتي 31 /3 من العام 2013 نحو 316 مرتكبا مقارنة مع نفس الفترة من عام 2012 والتي بلغت 192 مرتكبا بارتفاع عددي وقدره 124 مرتكبا وتليها الجنسية المصرية بـ 94 مرتكبا بارتفاع عددي قدره 36 مرتكبا في العام 2012، ويليها المقيم بصورة غير قانونية «البدون» بـ 70 مرتكبا بارتفاع قدره 25 مرتكبا في 2012.
 
وحذر الغنام والحشاش من خطورة تعاطي وإدمان المخدرات وغيرها من مواد المؤثرات العقلية لتأثيرها البالغ على صحة وحياة المتعاطي خصوصا تلك التي يروج لها حالياً لافتين إلى أن رجال مكافحة المخدرات استطاعوا الإيقاع وضبط المهربين والمروجين والمتعاطين ومصادرة كميات المخدرات الضخمة والحبوب المؤثرة التي وجدت بحوزتهم والتي كانوا يعدون العدة لترويجها بين المتعاطين خصوصا الشباب. 
 
ولفتا إلى أن من بين هذه العقاقير «سيكوباربيتال» المعروف بـ «الفراولة» لكونها حبة حمراء اللون والتي تعد من المؤثرات العقلية المهبطة لنشاط الجهاز العصبي المركزي للإنسان وتصيب المخ على وجه التحديد وعقار آخر على هيئة حبوب تسمى «ترامادول» اضافة لعقار «الفنتلين» يروج له تجاريا باسم حيوي «كبتاجون» وهي عقاقير تسبب الاكتئاب والصداع والتوتر النفسي والنوم المفاجئ.
 
وأكد الغنام ان رجال الادارة العامة لمكافحة المخدرات يكثفون جهودهم في اجراء عمليات البحث والتحري ويتابعون جميع الأماكن المحتمل اخفاء المخدرات وحبوب المؤثرات العقلية بها ومراقبة المشبوهين والمروجين والمتعاطين والمدمنين وملاحقتهم وضبطهم اضافة لمراقبة القادمين عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية خصوصا مطار الكويت الدولي حيث تمكن أخيراً فريق البحث التابع للادارة العامة لمكافحة المخدرات من ضبط تشكيل عصابي خطير مكون من أربعة اشخاص وبحوزتهم 17 ألف حبة من عقار «سيكوباربيتال» المعروف بـ «الفراولة» وذلك بقصد ترويجها بين الطلاب خصوصا الوافدين.
 
وأشاد الغنام بالتعاون المتواصل والوثيق الذي يتم بين الادارة العامة لمكافحة المخدرات وكافة أجهزة الأمن المعنية في الادارة العامة للمباحث الجنائية ومديريات أمن المحافظات والادارة العامة لخفر السواحل والادارة العامة لأمن الحدود البرية والادارة العامة لأمن المنافذ البرية والادارة العامة لأمن المطار والادارة العامة لأمن الموانئ إضافة للجهد الفاعل والنشط للادارة العامة للجمارك وغيرها من هيئات ومؤسسات المجتمع المدني التي تدعم جهود أجهزة مكافحة المخدرات حماية لشبابنا وابنائنا من صغار السن المستهدفين من حملات مروجي المخدرات الذين يسعون إلى الكسب السريع على حساب صحة وحياة الأفراد.
 
وأشار إلى ضبط العديد من مرتكبي جرائم المخدرات سواء بالاتجار او الحيازة والتعاطي والجلب والتهريب والتي تراوحت أنواعها بين الحشيش والهيرويين والأفيون والكوكايين والماريجوانا وحبوب كبتاجون وغيرها من حبوب المؤثرات العقلية على الرغم مما تبذله اجهزة المكافحة المعنية بالادارة العامة لمكافحة المخدرات والادارة العامة للمباحث الجنائية وغيرها من أجهزة الأمن والتي تبذل جهوداً متواصلة وتكثيف مصادرها السرية وصولا لتجفيف المنابع للحيلولة دون دخول تلك المواد الخطيرة عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية.
 
من جهته، قال العقيد الحشاش ان إحصائية ربع سنوية للعام 2012 /2013 صادرة عن ادارة الاحصاء بمركز البحوث والدراسات التابع لوزارة الداخلية حول حجم جرائم الاتجار في المخدرات بأنواعها أظهرت أن إجمالي جرائم المخدرات للفترة من 1/1 حتى 31 /3 من العام 2013 بلغت 213 جريمة.
ولفت إلى أن محافظة الفروانية احتلت خلال عامي 2012-2013 المرتبة الأولى الأعلى في إجمالي جرائم المخدرات حيث بلغت 157 جريمة في 2013 مقارنة بالعام 2012 بارتفاع قدره 58 جريمة، تليها محافظتا حولي والجهراء حيث بلغت كل منهما 99 جريمة للعام 2013 تليها محافظة الأحمدي حيث بلغت 78 جريمة لعام 2013 متقدمة على العام 2012 حيث بلغت 63 جريمة بارتفاع وقدره 15 جريمة، تليها محافظة العاصمة بـ 40 جريمة لعام 2013 متقدمة عن العام 2012 حيث بلغت 20 جريمة، تليها محافظة مبارك الكبير حيث بلغت 39 جريمة لعام 2013 متقدمة عن العام 2012 حيث بلغت 25 جريمة بارتفاع وقدره 14 جريمة.
 
وذكر أن في إحصائية عن مرتكبي جرائم المخدرات في المحافظات خلال الفترة من 1/1 حتي 31 /3 من العام 2013 جاءت الفروانية في المركز الأول بـ 188 مرتكبا بالمقارنة بالعام 2012، فقد سجلت 111 مرتكبا، تليها حولي وبلغت 141 مرتكبا عام 2013 بالمقارنة بالعام 2012 والتي بلغت 98 مرتكبا، وتليها في المرتبة الثالثة الجهراء بـ 114 مرتكبا في العام 2013 مقارنة بالعام 2012 وبلغت 72 مرتكبا، ثم الأحمدي بـ 92 مرتكبا في العام 2013 مقارنة بالعام 2012 حيث بلغت 79 مرتكبا. 
 
وأشار الحشاش إلى ارتفاع مؤشر جرائم الحيازة والتعاطي خلال الفترة من 1/1 حتى 31/3 من العام 2013 حيث بلغت القضايا 372 جريمة مقابل 211 جريمة عام 2012 حيث شكلت جرائم الحيازة والتعاطي أعلى جرائم المخدرات في محافظة الفروانية حيث بلغت 98 جريمة مرتفعة عن الفترة السابقة للعام 2012 بـ 46 جريمة بارتفاع وقدره 52 جريمة، ثم تليها حولي بـ 81 جريمة في العام 2013 وبلغت 48 جريمة العام 2012، تليها الجهراء بـ 67 جريمة في العام 2013 وبلغت 46 جريمة العام 2012 بارتفاع وقدره 21 جريمة، تليها الأحمدي بـ 62 جريمة لعام 2013 وبلغت 35 جريمة بارتفاع وقدره 27 جريمة، تليها مبارك الكبير بـ35 جريمة في العام 2013 وبلغت 22 في العام 2012 بارتفاع وقدره 13 جريمة، تليها محافظة العاصمة بـ 29 جريمة مرتفعة عن العام السابق حيث بلغت 14 جريمة بارتفاع قدره 15 جريمة.
 
وعن أعداد مرتكبي جرائم المخدرات لنفس الفترة ذكر الحشاش ان المؤشر الاحصائي بين أن عددهم 471 مرتكبا مقارنة مع نفس الفترة من العام 2012 حيث بلغ 417 مرتكبا، ويلاحظ ارتفاع ملموس في كافة مرتكبي جرائم المخدرات حسب نوع الجريمة، وكانت الأعلى ارتفاعا الحيازة والتعاطي حيث بلغت 372 مرتكبا في العام 2013 مقارنة مع نفس الفترة من العام 2012 حيث كان 281 مرتكبا أي بارتفاع وقدره 91 مرتكبا.
 
وأشار إلى ارتفاع مؤشر مرتكبي جرائم المخدرات عند الذكور عن الإناث خلال الفترة من 1/1 حتى 31 /3 من العام 2013 حيث بلغ العدد 621 مرتكبا بالمقارنة مع نفس الفترة من العام 2012 وكان 408 مرتكبين أي بارتفاع قدره 213 مرتكبا، كذلك ارتفعت اعداد مرتكبي جرائم المخدرات من الإناث في العام 2013 حيث بلغت 12 مرتكبة بالمقارنة مع العام 2012 حيث بلغت 9 مرتكبات بارتفاع وقدره 3 مرتكبات كما لوحظ ارتفاع عدد الوفيات حيث بلغت 23 حالة وفاة في العام 2013 مقارنة بالعام 2012 الذي شهد 17 حالة وفاة بارتفاع وقدره 6 حالات.
 
وأضاف ان تلك المؤشرات الإحصائية تمثل دلالة واضحة على مدى الهجمة الشديدة التي تتعرض لها البلاد من جراء آفة المخدرات التي يتم ضبط مرتكبيها ومن يرتبط بهم من المروجين والمتعاطين والمدمنين والذين يستهدفون الشباب في ظل غياب الرقابة الأسرية والمجتمعية، والذين يجب ان تتضافر جهودهم مع اجهزة المكافحة والجمارك لمنع تداولها وتعاطيها والإدمان عليها والتي يروح ضحيتها شباب في مقتبل العمر أمام جشع وطمع المروجين الذين يبحثون عن الثراء السريع على حساب الأرواح.
واعترف الحشاش بأن حملات التوعية والارشاد والتي تشنها إدارة الاعلام الأمني بوزارة الداخلية إلى جانب جهود اللجنة الوطنية للوقاية من المخدرات ومشروعها غراس وما يعرض عبر مختلف وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تقف عاجزة أمام سلبية بعض الأسر التي تهمل في تربية أولادها وأداء دورها التربوي والرقابي وملاحظة سلوكهم وأي مؤشرات تحدث للمتعاطي والمدمن من ضعف ووهن جسماني وخمول والعزلة وغيرها من الظواهر التي تؤكد وجود متعاط ومدمن في البيت.
 
وأشار إلى أن ادارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي وادارة الاعلام الأمني بالتعاون مع الادارة العامة لمكافحة المخدرات تتولى تنفيذ حملات اعلامية لتوعية وارشاد طلاب المدارس والتجمعات الشبابية بمخاطر تعاطي وادمان المخدرات والمؤثرات العقلية بغية وقايتهم وحمايتهم من مخاطر تعاطي وادمان تلك السموم.
 
وقال الحشاش ان وزارة الداخلية حريصة على بث الارشادات وتكثيف حملات التوعية بين صفوف الطلاب في جميع المراحل الدراسية وشباب الجامعات والمعاهد والكليات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي حيث ينبغي على الطلاب عدم قبول أي نوع من المأكولات أو غيرها من أشخاص غرباء أو حتى من الأصدقاء، وإبلاغ ادارة المدرسة فور عرض أي شيء تحوطه الريبة والشك عليهم.
 
ودعا إدارات المدارس الى الاهتمام بالتوعية وارشاد الطلاب ومزيد من التعاون والتفاعل لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بين الطلاب وكذلك الاسرة في ملاحظة أي تغيير في سلوكيات الأبناء أو حالتهم الصحية للاكتشاف المبكر لأي حالات تعاط أو دلائل تشير إلى تعاطي الابناء للمؤثرات العقلية كالعزلة وتغيير الاهتمامات وكثرة الخروج من المسكن والاهتمام بالتعرف على أصدقائهم وأصحابهم الذين قد يغرونهم بتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية بمقولة انها تساعدهم على التركيز في الاستذكار وغيره عكس الصحيح.
Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website