أودى تفجير نفذه انتحاري بالقرب من تجمع لمؤيدي الرئيس العراقي جلال طالباني، بحياة 30 شخصا كانوا يحتفلون في احد شوارع قضاء خانقين في شرق العراق.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر أمنية قولها أن "الانتحاري فجر نفسه بين مجموعة من السكان في قضاء خانقين، كانت تحتفل بمشاهدة شريط فيديو يظهر فيه الرئيس طالباني الراقد في المستشفى بالمانيا منذ اكثر من عام".
وظهر طالباني في التسجيل وهو جالس على كرسي قبل أن يضع ورقة اقتراع خاصة بالانتخابات التشريعية في الصندوق المخصص لها.
وعرض الفيديو على محطات تلفزيونية كردية، إلا أنه لم يكن بالإمكان التأكد من تاريخه، علما ان العراقيين المقيمين في الخارج بدأوا منذ يوم امس الأحد التصويت المبكر في الانتخابات التشريعية التي ستجري في عموم العراق يوم الاربعاء.
ويعد هذا الهجوم الانتحاري التاسع اليوم في العراق.
وتزامنت الانتخابات البرلمانية العراقية، مع موجة من التفجيرات التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في مناطق مختلفة من البلاد. فقد لقي 6 من رجال الشرطة مصرعهم وأصيب 24 آخرون بجروح نتيجة انفجار سيارة مفخخة قرب احد مراكز الاقتراع في العاصمة بغداد. كما أن تفجيرا انتحاريا نفذه شخص يرتدي حزاما ناسفا في مركز انتخابي بمنطقة المنصور أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 19 آخرين. وفي منطقة الكسرة ببغداد أيضا قتل 3 أشخاص وأصيب 11 آخرون.
إضافة إلى ذلك فإن تفجيرا انتحاريا استهدف مركزا انتخابيا في منطقة الأعظمية أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص. وفي منطقة طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين قتل 4 أشخاص وأصيب 6 آخرون بتفجير انتحاري.
وفي مدينة الموصل شمال العراق أسفر تفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش عن سقوط قتلى وجرحى. وأشار مراسلنا إلى أنه لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هذه العمليات.