تسعى وزارة التربية لمحاكاة الثورة التكنولوجية وللوصول إلى أفضل الطرق العلمية لتعليم الطلبة، وذلك من خلال الاستعانة بالأجهزة الحديثة.
كشف مراقب التعليم الثانوي والمتوسط في منطقة العاصمة التعليمية عادل الراشد أن وزارة التربية أدخلت السبورة الذكية إلى مدارس العاصمة كافة، بواقع سبورة واحدة لكل مدرسة، وستقوم مستقبلاً بتوفير أعداد إضافية منها، واضاف الراشد في تصريح للصحافيين، خلال حضوره أمس ورشة عمل نظم تطبيق الآيباد والشاشة الذكية في تدريس العلوم، ان خطة الوزارة المقبلة هي تطبيق التعليم بلا ورق، مبيناً وجود المعلمين والمعلمات الكفاءات لتحقيق ذلك، خاصة اننا في زمن سريع جداً في انتاج الأجهزة الذكية التي أصبحت بمتناول جميع الأطفال وتساهم بخدمة العملية التعليمية.
من جانبها بينت المعلمة أماني الديحاني لصحيفة الراي الكويتية "أن استخدام برنامج work space على السبورة الذكية، من شأنه إتاحة عدة مزايا لمساعدة المعلمة، لان البرنامج يدعم اللغة العربية ويحوي شريط أدوات وتفضيلات عديدة، ويتيح خواص تحميل وحفظ المستندات، بالاضافة لما يحويه بشكل خاص من البرامج المساعدة إضافة إلى خاصية الكتابة اليدوية وعمل ستار لتغطية بعض المضمون او عمل تحديد لبعض المضمون من خلال خاصية التحديد وحجب البقية، لافتة الى ان البرنامج يتمتع بإمكانية تسجيل الدرس صوت وصورة بطريقة فيديو يمكن الاستفادة منه لاحقا".
من جهة أخرى طالب الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية الدكتور خالد الرشيد عموم المناطق التعليمية بإغلاق باب النقل بين المدارس والمناطق التعليمية لطلاب وطالبات الصف الثاني عشر، وكلف الرشيد إدارة نظم المعلومات في الوزارة بسحب البيانات الأساسية لطلبة المرحلة الثانوية من مدارسهم في المناطق التعليمية ومعاهد التعليم الديني، مشدداً على ضرورة تسليم هذه البيانات إلى الكنترول في موعد أقصاه 11 مايو المقبل، على أن يقوم الكنترول بتسليمها إلى مراقبة الامتحانات في المنطقة التعليمية، لتسليمها لفرق العمل لمراجعتها، ومن ثم إرسالها إلى الكنترول مرة أخرى في موعد أقصاه 22 من الشهر المذكور.
جدير بالذكر السبورة الذكية أو السبورة التفاعلية هي لوحة تفاعلية متعددة الاستخدامات مثل اللمس، وطريقة استخدامها بواسطة "بروجيكتور" يستخدم لعرض وإخراج الفيديو من جهاز كمبيوتر على اللوح الأبيض التفاعلي، الذي يعمل بالمس، وقد بدأت دول عربية عدة بتجربة السبورة الذكية من بينها السعودية والبحرين، ناهيك عن كونها مستخدمة في أغلب الجامعات الخاصة في الكويت.
