شدد النائب عبدالحميد دشتي على ضرورة انشاء كتلة اصلاحية في مجلس الأمة لتقرب المسافات بين الاهداف الحكومية وهموم المواطنين، لافتا الى ان تحفظه عن آلية تشكيل الحكومة سببه تجاهلها الكتل النيابية، وان استمرار بعض الوزراء في نهجهم السابق سيعجل بالتصعيد مع المجلس.
وقال دشتي في تصريح امس ان "7 يناير هو اليوم الاول لبدء عملي البرلماني بعد القسم، وتمكنت من فهم نوعية التحالفات الموجودة وشخصيات الزملاء واكتشفت تكتيكات الحكومة"، موضحا ان "كل ما توصلت اليه بعد حضور اول جلسة، ان الاهداف الحكومية تبعد كثيراً عن هموم المواطن والتكتيكات ليست سهلة ولابد من كتلة اصلاحية تقرب المسافات".
وأضاف "أسعى الى بلورة رأي نيابي حر وضاغط بالتعاون مع الزملاء من اجل انجاز ما من شأنه تحقيق تطلعات المواطنين والتصدي للتكتيكات الحكومية مع التعاون معها، بالرغم من تحفظاتنا عن آلية تشكيل الحكومة التي تجاهلت الكتل النيابية"، موضحا "الا ان وجود وزراء مثل علي العمير وأحمد المليفي وعبدالمحسن المدعج اضافة تحسب للتشكيل المعدل".
وتابع قائلا: "نتفاءل خيراً بإمكانية التعاون مع الحكومة المعدلة، لكن استمرار بعض الوزراء في نهجهم السابق سيعجل بالتصعيد مع المجلس غير المرتاح اصلاً لهم".