![موقع المستقبل](public/images/logo.png)
![](public/images/search-button.jpg)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/210x232/8.jpg)
تهافت كبار المصنعين والمتخصصين في تجهيزات السيارات في العالم الى طهران لدرس احتمالات التوسع في السوق الايرانية ذات "القدرات المهمة"، بعد اسبوع فقط على الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل اليه بين ايران والقوى الكبرى بشأن الملف النووي.
وجمع المؤتمر الدولي لصناعة السيارات، الاول من نوعه في ايران، اكثر من 150 شركة عاملة في قطاع السيارات بحسب المنظمين. ويسعى هذا المؤتمر الى ارسال مؤشر عن "العودة الى الوضع الطبيعي" بالنسبة لأحد اهم القطاعات الذي عانى صعوبات كبيرة جراء العقوبات الاقتصادية الغربية.
واعرب وزير الصناعة الايراني محمد رضا نعمة زاده عن امله في رفع العقوبات "بحلول نهاية كانون الاول"، آملاً في حصول "مزيد من التعاون مع الشركات الاجنبية" بينها الصانعان الفرنسيان بيجو ورينو اللذان في رصيدهما "خبرة طويلة من التعاون مع ايران".
وأكد المشاركون في المؤتمر ان هدف ايران هو زيادة حجم التجارة على المستوى المحلي والصادرات الى الدول المجاورة.
من جهته لفت جيل نورمان مدير العمليات لشركة رينو في منطقة اسيا - المحيط الهادئ الى ان الشرق الاوسط يمثل "سوقا مستقبليا" بالنسبة للمصنعين كافة.
وكانت قد تأثرت أنشطة شركة رينو بشكل كبير جراء العقوبات الاقتصادية الاميركية، وبذلك اعادت شركة بيجو اتصالاتها مع شريكها التاريخي، ايران خودرو، وفق ما افاد مصدر في هذه الشركة الإيرانية الاولى في مجال تصنيع السيارات في البلاد لوكالة الصحافة الفرنسية، مضيفاً "لقد اجرينا مفاوضات جيدة".
![](public/images/decrease.png)
![](public/images/increase.png)
![Al Mustagbal Website](public/uploads/ads/200x175/6.jpg)