تسعى الخطوط الجوية الكويتية الى تحسين اوضاعها ومحو الصورة السلبية التي كونتها لدى المواطنين و المسافرين ، ووسط الانتقادات اللاذعة التي تتعرض لها الرئيسة التنفيذية رشا الرومي ، قررت الشركة الاستعانة بخبرات اجنبية ، فقد  أوضحت  جريدة القبس الكويتية أن الاتجاه هو نحو تعيين مدير عمليات أجنبي للشركة C.O.O، إضافة إلى مدير عام ومدير مالي، مرجحة أن يكون اختيار مدير العمليات ممن سبق له العمل في شركات طيران إقليمية في منطقة الخليج أو المنطقة العربية.

وبينت أن «الكويتية» كلفت إحدى الشركات للعمل لـ «اصطياد» كفاءات من أصحاب الخبرة في المناصب الثلاثة المذكورة، مع اقتران تلك الخبرات بنجاحات حققوها أثناء شغلهم لنفس المناصب في شركات أخرى، لافتة إلى أن «الكويتية» تقدمت بعرض إلى أحد المديرين الماليين الأجانب من المشهود لهم بالخبرة في المجال، إلا أنه فضل عرضاً قُدم إليه يبلغ 3 أضعاف قيمة عرض «الكويتية».

وفي حين أن مهلة الإنذار الذي تقدمت به إدارة أملاك الدولة في وزارة المالية للشركة بإخلاء مبنى «الكويتية» في شارع الهلالي، تنتهي خلال الأسبوع المقبل، وتحديداً في 5 مايو، أكدت مصادر في إدارة «الكويتية» أن الشركة تسعى إلى الاحتفاظ بالمبنى، وإجراء على اتصال بمسؤولين على مستوى عال في الحكومة بغية الاحتفاظ بالمبنى.

الجدير بالذكر، أن «الكويتية» أرسلت كتاباً إلى مجلس الوزراء عبر وزير المواصلات عيسى الكندري في شهر فبراير الماضي، يفيد باستعدادها لترميم المبنى، أو هدمه وبنائه من جديد على حساب الشركة، إلا أن وزارة المالية ممثلة في إدارة أملاك الدولة تمسكت برأي إدارة الفتوى والتشريع الذي يتيح لها إنهاء عقد تأجير المبنى.