تشير تقارير الى وجود ارتفاع في حالات الشذوذ الجنسي في الكويت وارجع الاخصائيون اسباب هذه الظاهرة إلى وجود اضطرابات سلوكية متمثلة في  الحرمان العاطفي الذي مر به الشاب والفتاة  فترة الطفولة ، فضلا عن الإفراط في تدليله، أو لوجود سبب عضوي متمثل في عدم تأكيد هويته الجنسية.

و   أعلن المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري عن اتجاه الى إنشاء مركز للإرشاد النفسي لمعالجة حالات الجنوس والبويات في كليات ومعاهد الهيئة، عن طريق أساتذة متخصصين، لافتاً الى أن «اللجنة التنفيذية في الهيئة وافقت على إقرار المركز، وننتظر اعتماده من مجلس إدارة الهيئة».

وقال الأثري بحسب حريدة الراي الكويتية ، «إننا في الهيئة لم نلتمس هذه الظاهرة بشكل كبير، مع العلم أنها ظاهرة عالمية وليست فردية، ولا تخص أي مؤسسة أو فرد».

وفي ما يتعلق بوجود التحرشات الجنسية في كليات ومعاهد الهيئة، أفاد الأثري «أن هذه المسألة ليست ظاهرة، وإنما حالات فردية وجودها نادر جدا، وإن وجدت سنتعامل معها بكل حزم ولوائح مشددة تصل الى الفصل عن العمل، فعضو هيئة التدريس مؤتمن على الطلاب والطالبات، وهما أمانة في يد أعضاء هيئة التدريس».

وأكد أن وجود الأمن النسائي في كليات ومعاهد الهيئة أمر ايجابي، فهن قادرات على التعامل مع الطالبات داخل الكليات من خلال حفظ حقوق الطالبات، لاسيما وان هناك أماكن يصعب على رجال الامن الدخول اليها، لذلك فإن الأمن النسائي له إيجابيات كثيرة».

وتطرق الأثري الى خطة القبول للعام 2014/ 2015، التي ستكون خطة العام الماضي نفسها، وسيتم قبول 15 ألف طالب وطالبة موزعين على مختلف كليات ومعاهد الهيئة وفقا للطاقة الاستيعابية لها، أما الجديد في الخطة فهو توجيه الطلبة المستجدين الى تخصصات تحتاجها الدولة.

يذكر ان مجلس الامة يسعى لمعالجة مشكلة الشذوذ الجنسي بواسطة تشكيل لجنة الظواهر السلبية