أكدت رئيس لجنة التوعية بالامراض المعدية وفيروس “كورونا” بوزارة الصحة د.غالية المطيري عن ارتفاع نسبة التغطية بالتطعيمات فى الكويت، مشيرة في الوقت ذاته الى ان نسبة التطعيم بلغت ضد مرض الدرن 97٪ ، و 98٪ ضد أمراض التيتانوس و الدفتيريا و السعال الديكى و الالتهاب الكبدى ب و الهيموفلس انفلونزا و شلل الأطفال، كما بلغت نسبة التحصين ضد الحمى الشوكية و النيموكوكال 99%. واعلنت المطيري في تصريح صحافي بمناسبة احتفال وزارة الصحة بالاسبوع العالمي للتمنيع أن وزارة الصحة لا تألو جهدا في توفير التطعيمات لمختلف الفئات العمرية، فضلا عن اتباع نهجا علميا للتأكد من صلاحية التطعيمات و فعاليتها، مبينه بأن الوزارة تقوم بعمل حملات اضافية للتطعيم خاصة بالمدارس و الحضانات، كما تواكب احدث التطورات العلمية الخاصة باللقاحات مثل إدخال لقاح النيموكوكال و غيرها من التطعيمات الحديثه الخاصة بالاطفال.
وافادت بأن الالتزام بالتطعيمات المقررة ينعكس بالتأكيد إيجابا على معدل الوفيات ، لافته الى انه تبعا لتقديرات منظمة الصحة العالمية فقد انخفضت معدلات الوفيات لدى الأطفال في دولة الكويت الاقل من عام من 11 الى 9 لكل الف، اما الأطفال الاقل من خمس سنوات فقد انخفضت معدلات الوفيات لديهم من 13-11 لكل الف، وذلك خلال الأعوام 2000 الى 2011 ، كما بلغ معدل الوفيات 14 لكل مائة الف بين الأمهات خلال العام 2010 .ونوهت المطيري بأن اللقاحات المتوافرة حاليا توفر حصانة لحوالي 25 مرضا معديا فبجانب اللقاحات التي تعطى للأطفال منذ سنوات عديدة ، مثل الخناق والكزاز وشلل الأطفال والحصبة ، كما ان هناك تطعيمات تحميهم أيضاً من أمراض من قَبيل الالتهاب الرئوي والإسهال الناجم عن الفيروسة العجلية، وهما من أكبر قتلة الأطفال دون سن الخامسة، علاوة على ذلك فإنه من الممكن الآن حماية المراهقين والبالغين من أمراض تهدد الحياة مثل الأنفلونزا والتهاب السحايا والسرطانات مثل ، ‘سرطان عنق الرحم- سرطان الكبد’، وذلك بفضل لقاحات جديدة ومتطورة كما تتوافر لقاحات خاصة بالسيدات الحوامل ضد مرض الكزاز.
والجدير بالذكر بأن انطلاق الاحتفال بالأسبوع العالمي للتمنيع فى يأتي في الأسبوع الأخير من شهر أبريل حيث تحتفي منظمة الصحة العالمية و جميع دول العالم باكتشاف اللقاحات (التطعيمات) التي أنقذت ملايين الأرواح و خصوصا في سن الطفولة، حيث تساهم اللقاحات في تجنب ما بين 2 و 3 ملايين حالة وفاة كل عام ، كما أن التطعيم يعتبر من أكثر التدخلات الصحية نجاحاً وفعالية من حيث التكلفة .
