Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2014-01-11 10:20:00
عدد الزوار: 248
 
الطبطبائي: 2014 عام انتصار الثورة السورية
 
 
حدد النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي «عوامل عدة اثرت على الثورة السورية وساهمت في تراجع انتصاراتها»، معلنا ان من ضمن العوامل «الانقلاب الذي حدث في مصر على الشرعية، بالاضافة إلى تراجع الربيع العربي، الذي منح بشار الاسد الفرصة لترتيب صفوفه، كون الربيع العربي وراء اندلاع الثورة السورية، فضلا عن تراجع اميركا عن توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، فبعدما استبشر الشعب بانهاء النظام بعد استخدامه السلاح الكيماوي في الغوطة، فوجئ بصفقة من النظام كانت وراء تسرب الاحباط».
 
وقال الطبطبائي لـ «الراي»: «ان ظهور تنظيم داعش كان له اثر بالغ في تراجع الثورة السورية، فهم لم يأتوا لتحرير الاراضي وانما بسطوا نفوذهم على اراض حررها المجاهدون، وتلك المناطق كانت آمنة، وذهب ابناؤها لساحات الجهاد، ولكن افعال (داعش) جعلت ابناء المناطق المحررة يتمترسون في مدنهم لحمايتها. (داعش) قام بدور للدفاع عن النظام واستمراريته».
 
وشدد الطبطبائي على «قدرة الشعب السوري على تجاوز المحنة بالصبر والمثابرة، فقد بلغت نسبة الأراضي المحررة الآن 70 في المئة، ولكن النظام يحتفظ بالمدن الرئيسية خصوصا دمشق، ويتفوق بالطيران والاسلحة الفتاكة، في حين يتفوق الشعب بالاصرار».
 
وتوقع الطبطبائي ان يكون عام 2014 عام انتصار الثورة السورية، وزوال نظام بشار، «واملنا بالله وبصبر السوريين، وسأكون في مقدم الواصلين إلى دمشق المحررة، وسأحتفل مع السوريين بالنصر».
 
وفي شأن آخر، اعتبر الطبطبائي مسودة المشروع الاصلاحي الذي اعلن عنه ائتلاف المعارضة «محاولة جيدة، ولكن هناك اقتراحات اخرى، ستجمع وتدمج مع المشروع ليصبح مشروعا واحدا يحمل عنوان انقاذ وطن»، موضحا أن المشروع يحتوي على امور ايجابية «ولكن هناك تفاصيل في الجانب التشريعي يستحب عدم التطرق اليها، لان ذكرها يستوجب ذكر قوانين اخرى».
 
وذكر الطبطبائي: «هناك اكثر من اجتماع في الفترة المقبلة، والاول سيكون الثلاثاء المقبل ونحتاج إلى اجتماعات متتالية من اجل الوصول إلى صيغة توافقية، خصوصا أن الائتلاف ذكر أن المسودة قابلة للتعديل»، مؤكدا: «ان جميع اعضاء كتلة الغالبية يؤيدون الحكومة المنتخبة ولكن التساؤل حول آلية الوصول اليها، لان الامر يحتاج إلى مراحل وخطوات».
 
وبخصوص الحادثة التي حصلت في ديوان السعدون وتهجم عباس الشعبي على النائب محمد هايف، رد الطبطبائي: «محمد هايف اكبر من أي هجوم، وعباس شخص من ضمن الحراك، ونحن نتحمل النقد، قد تكون الطريقة غير لائقة، لكن علينا تجاوزها، والقضية عابرة وليست كبيرة وهايف رجل يترفع عن صغائر الامور».

 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website