أكدت مصادر ان محمد العمر الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي قدم استقالته من منصبه كرئيس تنفيذي لأكبر بنك إسلامي في الكويت، ومن المتوقع ترشيح باسل الهارون رئيساً تنفيذياً محل العمر في الفترة المقبلة.

وقال أحد المصادر ان العمر ترك البنك حاليا «في اجازة» لحين تعيين شخص آخر بدلا منه مبينا ان مدير العمليات أنور الغيث هو من يتولى مكان العمر بالوكالة حاليا كما جرت العادة وأن تعيين رئيس تنفيذي جديد هي "مسألة وقت واجراءات".

من جهة أخرى، علم انه سيباشر بتقديم أوراق عدد من القياديين الى البنك المركزي، والجهات الرقابية لطلب الموافقة عليهم.

ومن المرتقب ان تكون هناك تعديلات هيكلية أو صيغة أخرى جديدة بحسب المناقشات التي سيستقر عليها المجلس، ويراها في مصلحة العمل لمرحلة جديدة كلياً.

وأشارت المصادر إلى أن استقالة العمر لن تكون الأخيرة في بيت التمويل الكويتي، مبينة ان الأمر يرتبط بالتغييرات التي حدثت مؤخراً في مجلس الادارة حيث انتخب حمد المرزوق خلال الجمعية العمومية الأخيرة كرئيس لمجلس ادارة بيت التمويل الكويتي ما يشكل تغييراً جذرياً في توجهات المساهمين داخل «بيتك» وفي هيكلة مجلس الإدارة.

وكان العمر بدأ مشواره في بيت التمويل الكويتي عام 1992 بوظيفة نائب مدير ادارة العقار الدولي، وتدرج في المناصب حتى أصبح مساعد المدير العام لقطاع الاستثمار من «1999-2005»، ثم نائباً للمدير العام «2005-2006» وأخيراً المدير العام لبيت التمويل الكويتي 2006، كما ترأس مجلس إدارة بيت التمويل في تركيا «بيتك- تركيا» منذ 1999.

وعلى صعيد متصل علمت «الوطن» ان رئيس الرقابة المالية محمد سعيد عبد الوهاب قد تقدم باستقالته هو الآخر الثلاثاء الماضي.